دعت غرفة تجارة وصناعة البحرين، إلى تعزيز آليات التعاون الاقتصادي والتجاري مع تركيا، خاصة أن بيئة البحرين الاقتصادية مهيأة لجذب الاستثمارات المتنوعة، في وقت بلغ معدل التبادل التجاري بين الجانبين نحو 250 مليون دولار العام الماضي، مقابل 100 مليون في 2007. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في بيت التجار بين النائب الأول لرئيس الغرفة، إبراهيم زينل مع رئيس مجلس إدارة شركة عالمدار التركية، عالمدار عبدالله ورجل الأعمال توران كيراتلي، بحضور عضو مجلس الإدارة، صقر شاهين والرئيس التنفيذي للغرفة، إبراهيم اللنجاوي. وأوضح زينل أن تطور العلاقات السياسية، يجب أن ينعكس على الجانب الاقتصادي منوهاً في هذا الصدد بالزيارتين التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية إلى تركيا والتي تمخض عنها الكثير من النتائج الإيجابية التي تخدم تطور وتنامي العلاقات الاقتصادية. وبين أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ارتفع بنسبة كبيرة خلال السنوات الماضية، إذ بلغ العام الماضي 250 مليون دولار مقارنة بـ 100 مليون دولار في 2007، الأمر الذي يؤكد مدى تنامي العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين المنامة وإسطنبول. وأكد أن هناك تواصلاً مستمراً بين رجال الأعمال البحرينيين ونظرائهم بتركيا من خلال مجلس الأعمال المشترك البحريني - التركي الذي يجب تقوية دوره في سبيل تعزيز العلاقات التجارية وتسليط الضوء على المعوقات التي تواجه تنامي حجم التجارة البينية. ولفت إلى أن البحرين تعتبر البيئة الأنسب في المنطقة وهي بوابة للدخول إلى أسواق الخليج لما تتميز به من موقع جغرافي وتسهيلات مواتية للمستثمرين، إضافة إلى أنها تعتبر مركز مالي مميز على مستوى المنطقة ومركزاً للبنوك الإسلامية، معرباً عن أمله بتواجد المصارف والبنوك التركية في البحرين خلال الفترة المقبلة. بدوره أكد رئيس مجلس إدارة «عالمدار» أن الأوضاع في البحرين مستقره وآمنه وطبيعية وعكس ما تتناوله بعض وسائل الإعلام الأجنبية، لافتاً إلى رغبة بلاده بالتعاون في مجال قطاعات المقاولات والبناء والتشييد مع رجال الأعمال البحرينيين خاصة في ظل التطور العمراني الذي تشهده البحرين. وأكد تطلع القطاع الخاص التركي إلى فتح المزيد من قنوات التعاون والتنسيق مع =البحرين خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية.