وزّع بنك الأسرة 417 طاقة قماشية و51 ماكينة خياطة على الأسر محدودة الدخل، بتبرع من هيئة آل مكتوم الخيرية ووزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية. ودشّن البنك مشروعه “الشراكة مع المجتمع” لدعم عملاء البنك والأسر محدودة الدخل، في حفل توزيع ماكينات الخياطة والأقمشة بتبرع من هيئة آل مكتوم على السيدات من ذوي الدخل المحدود في مجال الخياطة، ضمن الأعمال الخيرية للهيئة في مختلف أنحاء العالم. وشكر الرئيس التنفيذي للبنك د.عاطف الشبراوي هيئة آل مكتوم الخيرية، مثنياً على بادرتها الكريمة المجسدة لروح الإخاء والتعاون في تحقيق الأهداف المرجوة لدعم الأفراد والأسر محدودة الدخل، والمساهمة في تطوير وتنمية المجتمع وتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لهذه الفئات. وتعاون البنك مع العديد من الجهات التنموية الداعمة لمشاريع الخياطة في البحرين، وتشمل مركز الرحمة لرعاية الشباب، دار المنار، دار يوكو لرعاية الوالدين، مركز تأهيل جمعية نهضة فتاة البحرين ـ قسم النسائج، أفراد عن طريق التعاون بين جمعية أوال النسائية والمميزات في دورات الخياطة التابعة لوزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية، وعملاء بنك الأسرة. وجرى توزيع 235 طاقة من أنواع الأقمشة المختلفة و14 ماكينة خياطة بتبرع من هيئة آل مكتوم، وقدم البنك تبرعات للأفراد والمميزات في دورات الخياطة عن طريق وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية قسم تنمية المجتمع، حيث وزع 185 طاقة قماشية و37 ماكينة خياطة للاستفادة منها في تعزيز وتطوير المشاريع المستهدفة في مجال الخياطة وتصميم الأزياء. وقال الشبراوي “مع انطلاق أعمال بنك الأسرة ومن خلال إنجازات حظي بها البنك خلال الفترة الماضية، سعى البنك ليصبح من أهم البنوك الاجتماعية الإسلامية في المملكة، ما ساهم بشكل كبير أن يضع قدمه على خارطة البحرين الاقتصادية الاجتماعية ورعاية الأفراد محدودي الدخل وأصحاب الأنشطة التجارية الصغيرة والمشاريع متناهية الصغر. وأضاف أن البنك ماضٍ قدماً في استكمال مسيرة النمو والرقي والانطلاق بالخدمات التمويلية تنفيذاً لبنود الاستراتيجية الوطنية 2030، ورفع مستوى دخل الأفراد وتمكينهم، ونشر مفاهيم العمل الحر الإنتاجي وريادة الأعمال، استكمالاً لمسيرة وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية ودورها في تدعيم شبكة الأمن الاجتماعي، وتمكين الأفراد والأسر المنتجة من رفع مستوى دخلهم. وتابع الشبراوي “وضعنا هذا الهدف نصب أعيننا، وسخرنا كل الوسائل المبنية على أسس علمية ودراسات مستفيضة لضمان أكبر أداء ونجاح أعمال البنك في خدمة المجتمع”. وأوضح أن تدشين مشروع الشراكة مع المجتمع تأتي ضمن أعمال البنك في تقديم الدعم المعنوي لعدد من الأفراد والأسر محدودة الدخل، مشيراً إلى أن البنك يضع حالياً من خلال وحدة الخدمات غير المالية، إطاراً للتعاون مع مجموعة من الشركات والمؤسسات والجمعيات المعنية بالأعمال الاجتماعية والخيرية لتقديم الدعم المعنوي بالتعاون مع بنك الأسرة للأفراد والأسر من ذوي الدخل المحدود. وأضاف “يدخل هذا في صميم أهداف بنك الأسرة في تمكين الأفراد والأسر عبر برامج البنك، سواء عن طريق “جرامين” الذي يعتمد على تفعيل آلية التعاون والعمل كفريق واحد، أو من خلال برنامج توفير التمويل المالي لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر التي لا يتم دعمها من البنوك الأخرى، أو عبر وحدة الخدمات غير المالية حيث يوفر البنك خدمات الإرشاد والتدريب والمتابعة والمشاركة في المعارض ونوافذ البيع ليكبر مشروعهم ويزيد دخلهم بتميز”. وأعرب الشبراوي عن تمنياته أن تكون هذه المساهمة من هيئة آل مكتوم الخيرية فاتحة خير لمجهودات البنك في الحصول على تبرعات مادية وعينية، للمساهمة في تطوير مبادراته وبرامجه وتحقيق أفضل نتائج ممكنة في خدمة المجتمع البحريني. ودعا الشبراوي أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء ورجال وسيدات الأعمال في المملكة، لمساندة جهود البنك في هذا الشأن، والتعاون في إطلاق مبادرات لتنمية الأفراد محدودي الدخل والعاطلين في بعض مناطق البحرين المحتاجة للدعم.