أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة أن أمن الحدود، جزء لا يتجزأ من الأمن الداخلي لدول الخليج العربي في ظل الرؤية الشاملة للأمن الخليجي والتعامل الجماعي مع المستجدات. وقال الوزير اليوم الإثنين لدى استقباله رؤساء الوفود المشاركة في اجتماع حرس الحدود وخفر السواحل بدول مجلس التعاون المنعقد في البحرين، إن تحقيق أمن الحدود الخليجية "تتطلب اتخاذ تدابير وإجراءات فعالة، تعزز العمل المشترك ، وتزيد من القدرة على مواجهة التحديات". وعقد مسؤولو حرس الحدود وخفر السواحل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعهم الحادي والعشرين صباح اليوم الذي تستضيفه البحرين في الفترة من 7 إلى 9 مايو الجاري بهدف ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في دول الخليج العربية. وأثنى رؤساء الوفود المشاركة على توجيهات الوزير ، الهادفة إلى إنجاح الاجتماع، وتحقيق الغايات والآمال التي يتطلع لها أبناء دول مجلس التعاون ، كما أكدوا على دعمهم لما تقوم به البحرين من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها والتصدي لكل أعمال العنف والإرهاب لما يساهم به ذلك في تحقيق أمن دول الخليج العربية كافة. ويعد الاجتماع حلقة إضافية في مسيرة العمل الخليجي المشترك، "خاصة في المجال الأمني في ظل ظروف ومستجدات تستوجب بذل المزيد من الجهد لمواجهة الأخطار الأمنية والتي تتطلب تدابير اتخاذ تدابير فعالة ، وقادرة على الحفاظ على أمن واستقرار دولنا" ، حسب مت أكد العميد الركن بحري علاء عبد الله سيادي قائد خفر السواحل في البحرين. من جانبه، أشار رئيس الاجتماع الفريق الركن زميم بن جويبر السواط مدير عام حرس الحدود بالسعودية، في كلمته إلى أن الاجتماع يأتي تنفيذا لتوجيهات أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي ، في إطار العمل على تفعيل التعاون الأمني، لمواجهة التحديات الراهنة.