رأى سياسيون في تزامن تحذير أمين عام الوفاق علي سلمان من زلزال في المنطقة حال قيام الكنفدرالية الخليجية ووصف مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان تواجد قوات درع الجزيرة في البحرين بـ«الاحتلال»، تناغماً لا يدع مجالاً للشك بتلقي «الوفاق» أوامرهم من طهران وينفذونها بكل دقة. وقال السياسيون إن «الفاصل الزمني بين هجوم سلمان على الكنفدرالية الخليجية ووصفها بالخطر، ووصف عبداللهيان التواجد العسكري لدرع الجزيرة بالاحتلال هو يوم»، مشيرين إلى أن «هذا الشاهد على تبعية الوفاق لإيران ليس الأول أو الأخير لكنه الأحدث». ودللوا على رؤيتهم بـ«تزامن التصعيد والترهيب الديني من مرجعية الوفاق آية الله عيسى قاسم مع تصعيد مماثل من على منابر طهران لزعزعة أمن البحرين، إضافة لالتزام الوفاق الصمت حيال مجازر ضد الإنسانية في سوريا جراء موقف طهران المساند للنظام.