كتب – فهد بوشعر: قدم عيسى القطان عضو مجلس إدارة نادي النجمة الرياضي ورئيس اللجنة الرياضية بالنادي أسمى آيات الشكر والعرفان للقائمين على المؤسسة العامة للشباب والرياضة على مواقفها المشرفة والكبيرة مع نادي النجمة بعد صدور البيان على لسان مدير إدارة شؤون الأندية بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ عبدالله بن نزار آل خليفة يؤكد فيه امتلاك نادي النجمة جميع الممتلكات والمنشآت المتعلقة بالأندية الثلاث المندمجة بما فيها القادسية. كما ثمن القطان دور المؤسسة العامة في إظهار الحق وإرجاع المياه إلى مجاريها بعد شهور من اللغط والتجاذبات التي أدت إلى الكثير من المشاكل وصلت إلى حد الاتهام والتقاذف بالألفاظ التي نخجل من ذكرها. منوهاً بأن نادي النجمة كان ومازال يدعم جميع أعضائه المنتمين له وأن جميع ممتلكات النادي بدءاً من النادي النموذجي الجديد في الجفير وصولاً إلى أرض النادي ومبانيه في السلمانية مسخرة لخدمة شباب المنطقة دون تمييز أو تفريق، حيث إن النادي وجد ويسير لدعم الشباب والأجيال القادمة من أبناء النادي وأهالي المناطق المنضوية تحت مظلة نادي النجمة. كما شكر القطان تفاعل المؤسسة العامة مع موضوع فك الدمج والجماعة المنشقين الذين يريدون تكوين التكتلات في النادي بما يتنافى واتفاقية الدمج التي وقعتها الأندية الثلاثة. وبالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة النادي تقدم القطان بالشكر الكثير والتقدير الكبير لرجال القادسية الذين أكدوا موقفهم الإيجابي من عملية الدمج والتأكيد على بقاء نادي النجمة هذا الصرح الكبير، وثمن القطان لهم وقفتهم في وجه من أراد العبث بممتلكات النادي بعد كل هذه السنوات الطويلة من الدمج والتي تعدت العقد من الزمان، مشدداً في نفس الوقت على أنه مهما طال الزمان فإنه لابد للزيف أن ينكشف ويعود الحق إلى مكانه الصحيح، وفي النهاية فإنه لا يصح إلا الصحيح. كما تقدم القطان بجزيل الشكر والتقدير إلى رجال الصحافة على متابعتهم لقضية النجمة منذ بدايتها في سبيل كشف المغالطات التي كانت تساق في حق نادٍ كبير كنادي النجمة من أجل أمور معروفة للجميع، والشكر موصول إلى وزارة الإعلام على برنامج « خط أحمر « الذي ساهم كثيراً في كشف المغالطات والملابسات الفقيرة التي يروج لها المنشقين ودعاة فك الدمج. ولم يخلو تصريح القطان من التساؤلات حيث طرح عدة أسئلة دارت حول نادي النجمة والمراكز التابعة له – مركز شباب القادسية – حيث تساءل القطان هل من المعقول أن يحاول شخص واحد التحكم في مصير جيل كامل من أبناء النادي وذلك بمنعهم من استخدام المنشآت التابعة لنادي النجمة ومنعهم من التدريب فيها وهم يمثلون ويحملون اسم النادي الأم؟ وهل يعقل أن يقوم بمخاطبة مجلس الإدارة المسؤول عنه وعن المركز ويأمرهم بعدم إرسال أبناء النادي للتمرين في المنشأة المملوكة له في الأساس؟! مشدداً على أن من يصرح بالمحافظة على شباب المنطقة هو من منعهم من استخدام مرفقاته!! وفي نهاية التصريح أكد القطان على أن أبواب الندي النموذجي والمراكز التابعة له مفتوحة للجميع، ومن أحس بخطئه تجاه النادي فأهلاً وسهلاً به هو الآخر، فنادي النجمة وجد ليحتضن جميع المكونات ولن يفرق بين أحد من أبنائه.