نالت 4 وحدات مصرفية تابعة لمجموعة البركة المصرفية، جائزة “أفضل بنك إسلامي” للعام 2012 وذلك ضمن سياق الجوائز السنوية التي تمنحها مجلة جلوبال فاينانس المتخصصة في مجال البنوك والتمويل لمؤسسات الصيرفة والتمويل العالمية. يذكر أن هذه الوحدات هي بنك البركة الجزائر كأفضل بنك إسلامي في الجزائر، البنك الإسلامي الأردني كأفضل بنك إسلامي في الأردن، بنك البركة المحدود كأفضل بنك إسلامي في جنوب أفريقيا وبنك البركة الإسلامي كأفضل بنك إسلامي في البحرين. ويأتي فوز هذه الوحدات الأربع بهذه الجائزة بناءً على نتيجة التحكيم النهائية للجنة المحكمين في المجلة والتي شملت في عضويتها نخبة من المحررين الاقتصاديين والمستشارين الماليين العالميين وعدد من مدراء البنوك والخبراء في مجال الصيرفة. وحصلت هذه الوحدات على هذه الجائزة نتيجة لما تتمتع به من دور مرموق في خدمة الصيرفة الإسلامية والقدرة على مواصلة النمو المستقبلي، ومعايير مهنية في جودة المنتجات والخدمات التي تقدمها لزبائنها، إضافةً إلى الأصالة والابتكار في الخدمات والمعاملة مع الزبائن. وسيتم تسليم الجوائز للبنوك الفائزة على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين التي ستعقد في طوكيو يوم 13 أكتوبر المقبل. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية، عدنان يوسف: “حصول 4 من وحداتنا المصرفية على هذه الجائزة العالمية تجسد أهمية الموقع الريادي الذي تحظى به هذه الوحدات في بلدانها”. وتابع: “تأتي هذه الجائزة لتبين مدى تميز أداء هذه الوحدات والسمعة الجيدة التي تحظى بها في القطاع المصرفي الإسلامي المحلي والإقليمي والعالمي، إضافةً إلى نجاح رؤية مجموعة البركة المصرفية واستراتيجيتها التي ترتكز على تقوية أوضاع الوحدات التابعة لها وتعزيز مواردها الرأسمالية وخلق شبكة من علاقات الأعمال البينية القوية فيما بينها”. وأردف: “تحتل المجموعة الآن المركز الخامس ضمن قائمة أكبر البنوك الإسلامية على مستوى دول الخليج من حيث حجم الأصول.. حققنا أعلى معدل نمو في صافي الأرباح مقارنة بمتوسط البنوك الشبيهة في المنطقة والذي يبلغ 3% في حين كان معدل نمو المجموعة في حدود 10%”. وواصل: “كما كان معدل النمو في الودائع متميزاً للغاية في حدود 26.3%.. هذا المعدل يتجاوز العديد من البنوك الأكبر حجماً، وتعتبر المجموعة الأكبر من حيث الانتشار الجغرافي إذ تدير حالياً حوالي 400 فرع متواجدة في 15 دولة، وتقدم خدماتها لحوالي مليار نسمة من سكان هذه الدول، ويتجاوز عدد العاملين فيها 9 آلاف موظف وموظفة. وأضاف يوسف: “ظلت بنوك البركة على امتداد تاريخها الطويل في الدول التي تعمل فيها من أبرز المؤسسات المصرفية من حيث القيمة المضافة للمجتمعات التي تعمل فيها والأكثر رسوخاً من حيث الخبرة والمعرفة بالأسواق المحلية، مما مكنها من التوسع السريع من حيث الفروع وتقديم المزيد من المنتجات والخدمات المبتكرة وذات الجودة العالية.. وأكد أن حصول الوحدات الأربع على هذه الجائزة له وقع كبير في نفوسنا، خاصة أنها جاءت في وقت تتعرض العديد من المؤسسات المالية والاستثمارية العالمية لأزمة مالية عميقة، ولتبين المكانة المالية الممتازة التي تحتلها هذه الوحدات، وتحتلها المجموعة ككل. وأشار إلى أن مثل هذه الإنجازات تضعنا أمام مسؤولية كبيرة وتوجب علينا بذل المزيد من الجهود لتطوير الخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية بما يلبي متطلبات وحاجات المجتمعات التي نعمل بها. يذكر أن مجموعة البركة المصرفية هي شركة مساهمة بحرينية مرخصة كمصرف جملة إسلامي من مصرف البحرين المركزي، ومدرجة في بورصتي البحرين وناسداك دبي. وتعتبر البركة من رواد العمل المصرفي الإسلامي على مستوى العالم، إذ تقدم خدماتها المصرفية المميزة إلى حوالي مليار شخص في الدول التي تعمل فيها، وقد حصلت المجموعة على تصنيف ائتماني بدرجة –BBB (للالتزامات طويلة الأجل) و3 –A (للالتزامات قصيرة الأجل) من قبل مؤسسة ستاندرد أند بورز العالمية. وتقدم بنوك البركة منتجاتها وخدماتها المصرفية والمالية وفقاً لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء في مجالات مصرفية التجزئة، التجارة، والاستثمار إضافةً إلى خدمات الخزينة. ويبلغ رأس المال المصرح به للمجموعة 1.5 مليار دولار، كما يبلغ مجموع الحقوق نحو 1.8 مليار دولار. وللمجموعة انتشار جغرافي واسع ممثلاً في وحدات مصرفية تابعة ومكاتب تمثيل في 15 دولة تدير أكثر من 400 فرع في كل من: الأردن، تونس، السودان، تركيا، البحرين، مصر، الجزائر، باكستان، جنوب أفريقيا، لبنان، سوريا، إندونيسيا، ليبيا “تحت التأسيس”، العراق والسعودية.