قال النائب علي زايد إن أهالي الرفاع لايزالون في معاناة شديدة جراء إهمال الدولة لطلباتهم الإسكانية، فهناك مواطنون راجعوا الوزارة بخصوص طلباتهم التي ترجع للأعوام 1993-1994 ولم يجدوا جواباً شافياً في سلوك غريب من الوزارة التي تزداد تصريحاتها الوردية يوماً بعد يوم عن علاج ملف الإسكان!. وطالب زايد الدولة بالالتفات إلى مواطنيها في الرفاع، وتلبية طلباتهم الإسكانية، وتخصيص الموازنات الكافية لتشييد البيوت الملائمة لهم، خاصةً أنها لا تتأخر في طلب صرف موازنات بمئات الملايين على شركات خاسرة تبدد الثروة الوطنية مثل “طيران الخليج” التي تُلح الدولة على صرف أكثر من 2 مليار دولار لها دون خطة ولا استراتيجية وإنما فقط لتقلل الخسائر، ! ومنذ فترة قليلة صرفت لها بجرة قلم مليار دولار “400 مليون دينار”، لكن حين يتعلق الأمر بالرفاع يجف قلم الدولة وتنضب الموازنات ويُضرب باستغاثات الأهالي عرض الحائط!. وأكد زايد أن هناك ظلماً كبيراً واقعاً على أهل الرفاع، وتمييزاً غير مفهوم يستفزهم من هكذا تجاهل رسمي لملفهم الإسكاني لدرجة أوصلتهم لليأس والإحباط، فالدولة تضرب بعرض الحائط نداءات الأهالي والنواب، ولا تعير استغاثاتهم أي اهتمام!.