كتب - محمد الخالدي: قال وكيل وزارة البلديات د.نبيل محمد أبوالفتح، إن الوزارة أحالت كافة ملفات مشروع البيوت الآيلة للسقوط وعددها 2000 إلى وزارة الإسكان، ما يعني أن موضوع “الآيلة” بات في عهدتها. وأضاف في تصريح لـ«الوطن”، أن الوزارة باشرت عملية تحويل مشروع “الآيلة” للإسكان طبقاً لقرار مجلس الوزراء بهذا الشأن، مشيراً إلى أن الوزارة أعادت مؤخراً تأهيل 600 بيت من أصل 1000 تشكل آخر دفعة متبقية لدى الوزارة، بعد هدمها والتأكد من استيفاء عمليات البناء وإعادة التأهيل وكافة الشروط والمقاييس المتعارف عليها. ونفى أبوالفتح وجود أي ملف يتعلق بـ«الآيلة” لدى وزارة البلديات بعد هذه الدفعة، بعدما جدد بلديون أمس استياءهم من نقل المشروع من “البلديات” إلى “الإسكان”، وتحويله من مكرمة ملكية تتكفل بها الحكومة بدءاً من بناء المنزل وإيواء العائلة طوال فترة البناء دون مقابل، إلى قرض يُصرف بموجبه مبلغ للعائلة. واعتبر البلديون الإجراء تمييزاً بين مواطنين استفادوا من المشروع وآخرين على قوائم الانتظار، لافتين إلى أن المشروع بات معلقاً حالياً بين الوزارتين وتتقاذفان المسؤولية حيال الملف. ونقل البلديون شكاوى مواطنين راجعوا وزارة الإسكان بشأن الموضوع، وأجابتهم أنها لم تتلقَ بعد قراراً من الحكومة بهذا الخصوص، وبالمقابل أجابتهم وزارة البلديات أن المشروع بات في عهدة “الإسكان”. وشهد مشروع “الآيلة” تجاذبات عديدة طيلة أعوام، على خلفية تعطل بعض الطلبات وتعليق مصير أخرى، وطالب خلالها المواطنون بضرورة تكفل الحكومة بمصاريف إعادة تأهيل المنزل كاملاً، تلافياً لأي معوقات تواجههم.