طالب نواب بحسم قانوني للفوضى والإرهاب الذي يتصاعد بفضل التحريض والتأزيم. وقالوا إن البحرين هذه البلدة الطيبة يجب أن تبقى هانئة آمنة مستقرة ويجب أن ينمو اقتصادها ويتطور، ولن يتم ذلك إلا بوضع حد لكل محرض ومتجاوز وإرهابي، وأشاروا إلى أن هؤلاء لم يتمادوا إلا بسبب التراخي في تطبيق القوانين وفرض هيبة الدولة وسيادتها، فوجد المتجاوزون عدم جدية وراحوا يتمادون ويصعدون ويؤزمون. وأوضحوا أن “معظم المؤزمين والمحرضين هم من مكتسبي الجنسية وليست لهم جذور عائلية في البحرين”. وقال النائب الملا إن قاسم جاء من الخارج مثلما جاء الكثيرون غيره ونظراً لأنه لا يحمل الجنسية البحرينية لعدم توافر الشروط فيه آنذاك طلـب الجــــواز في عام 1962م وتوسط له وقتها مختار الدراز المرحوم محمد المتروك وأعطي الجواز في 7/4/1962.