أعلن تجمع الوحدة الوطنية عزمه عدم المشاركة في الحوار المتوقع، مرجعاً قراره إلى اتخاذ قوى التأزيم منحى التصعيد المستمر للعنف الممنهج والخطاب السياسي الداعم له، وعدم توافر المناخات السياسية التي تكفل نجاح الحوار. وقال التجمع في بيان تسلمت “الوطن” نسخة منه إن “الموقف الثابت للتجمع من حيث المبدأ والأصل بأنه مع حل الأزمة السياسية وفقاً لشرائطها الموضوعية والتي تبدأ بأمن المجتمع واستقرار البلاد دون أن يقود ذلك إلى المجهول”، مشيراً إلى أن “تجمع الوحدة الوطنية تابع الوضع السياسي والأمني المتصاعد تأزيماً، وذلك في ظل حديث وتصريحات متعددة حول الشروع في حوار”. وأضاف أن “قوى التأزيم اتخذت منحى التصعيد المستمر للعنف الممنهج والخطاب السياسي الداعم له وفرض حلول بالإرادة المنفردة وهو ما يعني عدم الاستعداد لتوافقات بين القوى السياسية للوصول إلى حلول تصب بمصلحة الوطن والشعب، لذلك فإن تجمع الوحدة الوطنية يعلن أنه لن يشارك في جولة الحوار المتوقعة، وذلك لعدم توافر المناخات السياسية التي تكفل نجاح مثل هذا الحوار وتحقيق الغايات منه”.