لندن - (أ ف ب): أهدى تشلسي مدربه المؤقت الإيطالي روبرتو دي ماتيو لقبه الأول بعد أن توج بطلاً لمسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم للمرة السابعة في تاريخه بعد تغلبه على ليفربول 2-1 أمس السبت في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب «ويمبلي» في لندن. وجاءت بداية المباراة حذرة من قبل الطرفين حيث غابت الفرص تماماً في الدقائق العشر الأُولى حتى فاجأ البرازيلي راميريش جماهير ليفربول عندما كسر مصيدة التسلل إثر تمريرة من الإسباني خوان ماتا الذي وصلته الكرة بعد خطأ من جاي سبيرينغ، ثم تخطى الإسباني خوسيه انريكه قبل أن يسدد الكرة في شباك مواطن الأخير خوسيه رينا (11). وحاول ليفربول أن يعود سريعاً إلى اللقاء وكان قريباً من تحقيق مبتغاه عبر الويلزي كريغ بيلامي لكن الدفاع تدخل في الوقت المناسب ليصد تسديدته (14)، قبل ان تغيب الفرص مجدداً عن المرميين بعدما افتقد الطرفان إلى اللمسة الأخيرة، ليدخل تشلسي إلى غرف الملابس وهو متقدم بهدف وحيد. وفي بداية الشوط الثاني تمكن العاجي ديدييه دروغبا من إضافة الهدف الثاني عندما وصلته على الجهة اليسرى لمنطقة «الحمر» فسيطر عليها قبل أن يطلقها أرضية على يسار رينا (52). لكن البديل اندي كارول الذي دخل بدلاً من سبيرينغ، تمكن من إعادة ليفربول إلى اللقاء من خلال تقليصه الفارق في الدقيقة 64 حين وصلته الكرة داخل المنطقة بعد خطأ في التشتيت من المدافع الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش، فتلاعب بجون تيري قبل أن يطلقها صاروخية في سقف شباك الحارس التشيكي بتر تشيك. وكان ليفربول قربياً جداً من إدراك التعادل واعتقد أنه حقق هذا الأمر عندما ارتقى كارول عالياً ولعب الكرة برأسه نحو المرمى فأبعدها تشيك لترتد من العارضة إلى أرضية الملعب قبل أن يشتتها تيري وذلك وسط احتفالات لاعبي «الحمر» لكن الحكم ومساعده طالبا بمواصلة اللعب وكانا على الصواب لأن الإعادة أظهرت بأن الحارس التشيكي أبعد الكرة قبل أن تتجاوز بأكملها خط المرمى (83). وبإمكان ليفربول الذي يتواجه مع تشلسي الثلاثاء المقبل على أرضه في ختام المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري، أن يعزي نفسه بأنه سيتمكن من المشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي الموسم المقبل لتتويجه بلقب كأس الرابطة خصوصاً أن مركزه في الدوري الممتاز لا يخوله تحقيق هذا الأمر.