تقدمت عضو لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب ابتسام هجرس بمقترح إنشاء مستشفى أو مركز متخصص في علاج الأورام السرطانية بعد تزايد حالات الإصابة المكتشفة لدى المواطنين، وتزايد الضغط على مركز علاج الأورام الموجود بمستشفى السلمانية الطبي. وأشارت هجرس أن الكثير من المواطنين يعالجون من الأورام والسرطانات في إحدى الدول العربية أو في دول الخليج نظراً لتطور العلاج لديهم وسهولة الحصول عليه دون الانتظار لأشهر للحصول على التشخيص الصحيح وصرف الأدوية المناسبة. منوهةً أن تلك المستشفيات توفر علاجات متطورة للكشف عن الأورام الخبيثة وأمراض السرطان بأنواعها، كما توفر علاجاً إشعاعياً متطوراً في الوقت الذي يكون فيه المريض بهذا المرض الخبيث بحاجة إلى وجود ذويه وأهله بجانبه خاصةً أن الراحة النفسية عامل مهم ومساعد في الشفاء. وأشارت هجرس في مذكرتها الإيضاحية أن المقترح جاء لأن السجلات الصحية كشفت 200 إصابة جديدة بسرطان الثدي بين البحرينيات خلال عام الماضي من أصل 550 إصابة بأنواع مختلفة من السرطانات الخبيثة لكلا الجنسين إضافة لتسجيل 10 حالات إصابة جديدة بسرطان المعدة، فيما سجلت أصغر إصابة بسرطان الثدي لمريضة بحرينية تبلغ من العمر 28 عاماً. مركز الأورام بالسلمانية لا يلبي الغرض، كونه لا يقارن مع المراكز المتقدمة والمتطورة في العلاجات المتقدمة للسرطانات، بالإضافة للضغط المستمر عليه من قبل المواطنين. المعاناة التي يعيشها المريض للتنقل من دولة إلى أخرى بحثاً عن جلسات العلاج المخفضة والسريعة، وتكبد المواطن مبالغ باهظة جراء السفر والإقامة والعلاج.