أعلنت وزارة الداخلية “القبض على نبيل رجب”، مشيرة إلى أن القبض عليه جاء بأمر من النيابة العامة. وذكرت الوزارة عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أمس أنه “جار استكمال الإجراءات القانونية حيال ذلك”. وفى رد فعل حول هذا الخبر قال المحامي فريد غازي: إن على الدولة تطبيق القانون والالتزام به دون تراجع وبتجاهل تام لأية تدخلات أو ضغوط خارجية، سواء السفراء أو المنظمات الدولية مؤكداً أن البحرين دولة لها سيادة وينظمها القانون الذي لابد من تطبيقه، مؤكدا أنه “لاهيبة للدولة إن لم تفرض قوانينها وتتجاهل تدخلات المنظمات والدول”. وأضاف أن الأحداث التي مرت بالبحرين تؤكد أن المنظمات الدولية تدير مخططات مشبوهة بالتمويل والتدريب وتستفيد من بعض الأفراد في الداخل، يعملون لها ويطبقون أجندتها، ووراءها مسؤولو الدول الغربية الذين يدعمون تلك المنظمات بالمال وغيره وكل أنواع الدعم، والمعروف أن مسؤولي ووزراء خارجية هذه الدول كلهم منظومة واحدة يتبادلون الأدوار ويمارسون الضغوط على الدول لتغيير موقفها ولتصبح هزيلة بلا هيبة أو سيادة. وأوضح أن الاستنكارات جاهزة لدى هؤلاء وهي جزء من المخطط وكلنا يعرف العلاقة التي تربط نبيل رجب، الذي يقوم بالتحريض وانتهاك القوانين، بالسفير الأمريكي في البحرين لدرجة أنه دعاه خلال اجتماعه مع بسيوني. وقال غازي: لابد للدولة أن يكون موقفها سيادياً وقوياً ولاتعير أي اهتمام لأي ردة فعل على موقفها القوي والقانوني والصريح والسيادي في تطبيق القانون على شخص دأب على التحريض في كل وسائل الاتصال المباشر والاجتماعي وميدانياً، وكسر القوانين والتحريض على التجاوزات والعنف والمواجهات. وأكد أن أكبر دليل بأن رجب يعمل لحساب المنظمات الدولية التى تستهدف البحرين تلك الأموال الطائلة التى تدفعها لمن يعمل معها لإقامة المؤتمرات الصحافية وترتيب الاجتماعات وورش العمل للوفود في الدول الغربية وجنيف وغيرها، مشيراً إلى أن المنظمات والدول الغربية لن ترضى ولن تترك البحرين في حالها حتى لو طبقت أعلى معايير حقوق الإنسان.