كتب - محمد الخالدي: أكد مدير عام بلدية المنامة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة أن البلدية تعكف على تنفيذ الاستراتيجية الخاصة للعام 2012 م من خلال جملة مشاريع أهمها إعادة تطوير الساحل الشرقي “الفاتح” و«النادي البحري” شاملاً زيادة الرقعة الخضراء الخاصة به. وقال المدير على هامش تدشينه فعاليات أسبوع الشجرة: “إن التطوير سيشمل كذلك الزراعة التجميلية للشوارع الرئيسة في المنامة كشارعي الشيخ خليفة، والملك فيصل”. ومن جهته، ألقى رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام ببلدية المنامة جميل آل مبارك كلمة بمناسبة تكريم الفائزين بجائزة بلدية المنامة التي انطلقت تزامناً مع فعاليات أسبوع الشجرة لعام 2012م تحت شعار “نلتزم بها لنصنع الحياة” أكد فيها أن حركة التوعية لبلدية المنامة هذا العام شهدت تطوراً لافتاً على صعيد تقديم خدمات للمجتمع في جانب المسؤولية الاجتماعية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم تتعلق بشأن زيادة بعض المدارس المرحلة الابتدائية للبنين والبنات وتقييم حدائق تلك المدارس الخاصة بالفئة العمرية من 7 إلى 13 سنة. وأضاف: “زرعنا مساحة 60 إلى 100 متر مربع، وتم غرس 100 شجرة وعدد 1000 شجرة ورد مختلفة، إضافة لتوفير الرمل والسماد اللازم، بالإضافة إلى ذلك نظمنا محاضرات توعوية بالتعاون مع جمعية البحرين النسائية لعدد 150 إلى 200 طالب وطالبة”. وتابع آل مبارك: “نظمنا مسابقات ثقافية توعوية عن التشجير والمحافظة على الحدائق العامة وعن نظافة البيئة، وغرس الورود والشجيرات المختلفة مع طلاب المدرسة والكادر التعليمي فيها، وتوزيع الكتيبات والمطويات والهدايا التذكارية والجوائز على الطلاب”. وقال: “استهدفنا طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية بمسابقات متنوعة، كانت الأولى جائزة أفضل بحث علمي حيث تم توجيه الطلاب المشاركين في المسابقة التقيد بمعايير معينة أثناء إعداد البحث بهدف زيادة الفائدة للطلاب وتمكينهم من عمل البحوث في المجالات المختلفة، إضافة إلى ذلك تم اختيار العناوين الرئيسة للبحث بكل عناية لنترك للطالب فرصة التعرف بنفسه على واجبه تجاه البيئة والتشجير، وفي نهاية البحث يضع الطالب أفكاره توصياته التي تعكس مدى إلمامه بالموضوع”. وأستطرد: “حاولنا في جائزة أفضل قصيدة شعرية الاستفادة من الأحاسيس والعواطف التي يمتلكها الطلبة والرغبة الكامنة عند الكثيرين منهم في كتابة الخواطر والشعر وتوجيهها لتنتج مفاهيم إيجابية، وعن جائزة أفضل فلاش متحرك شارك ما يقارب 280 طالباً وطالبة موزعين على 7 مدارس من المرحلتين الإعدادية والثانوية. وعلى صعيد الأهالي والمؤسسات أضاف آل مبارك: “لقد استهدفت البلدية حدائق المنازل والمدارس والمؤسسات بهدف لفت انتباه الجميع وتشجيعهم على الاهتمام بتلك الحدائق وطرق تطويرها وزيادة مساحتها، إضافة إلى تجميل الشوارع والطرقات والميادين بهدف زيادة نسبة الفرد من نصيب المسطحات الخضراء التي تمتص ثاني أكسيد الكربون وتنتج الأكسجين”.