تقولها مريم وأنا ازداد همّي بنت الشيوخ وقولها دوم صايب يمه ترى ماغابت عيون أمّي طيفك ونيسي لونه الزول غايب أمر بيتك كل حرف بفمّي يمه تكٌسر من صروف النوايب اروح وارجع ذكرياتك أبدمّي القصر والدله وانس الحبايب وصوتك يناديني وأنا أقول سمّي لازال في سمعي وانا فيه هايب في مجلسن طيب المواصيل تمّي أم (وظناها) ومنزل العود طايب يمه أحاكي البيت وجدران صمّي محدن يجاوبني ورديت لايب لايب ودمعي يرتوي فيه كمّي لي قلت هوّن زاد دمعي سكايب عام يطوف وزاد همي بهمّي يمه رحيلك اودع القلب ذايب مريم شكت وتقول ياكبر غمي بنت الشيوخ اللي تناجي بغايب سموهـــا منصــابة جرح جـمي أتحـن من فقـــدان ام الوهـايب ياعبرة تنضح من الجوف دمّي من حرها شبت بصدري لهايب لبـــيه يا فــكري وفــزعة أشـيـمي صفة قوافيــــها بصــدري كتــايب ذكرى رحيل اللي تنحوا (بيمّي) عيسى وامه لحفوهم ترايب كني غريرن لي تجرع بسمّي لي شفت قبر يعتليه النصـــــايب يا عيــن ضمي بيت الاجــواد ضـمي ضم الصغير أن ودع أبوه شايب ياكود تبرد وسط كبدي حيمي ويبــرد معـه در العـيون الحـلايب يابـــــاره اقسـمت لك مـلئ فـــمي ان الدمــــع والله مارد غــــــــايب كم واحدن يبـــــكي وهو مسـتهمي وأخــــر زمــــانه رد لله تــــايـــب وأن قلــــتي امي كلــــنا نقــول امي محدن نســى مـــــدات ام الوهـــايب