كتبت - عائشة طارق: طالب خطباء الجمعة، أمس، الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، مؤكدين أن استمرار المملكة في مشروعها الإصلاحي سيقطع الطريق أمام الراغبين في التدخل بشؤون المملكة لاسيما أن العالم رأى كذب دعاة السلمية الذين لايزالون يعتدون على رجال الأمن ويروعون الآمنين. وقالوا إن الموقف الغربي المتلون يرى حقيقة ما يدور على الأرض في البحرين ومع ذلك يغير مواقفه بشكل مستمر، موضحين أن بعض الدول الغربية تستغل حقوق الإنسان للوصول إلى أطماعها السياسية فما فعلته أمريكا والدول التي أعانتها على احتلال العراق الجريح بالشعب العراقي والمليون ونصف مليون عراقي من السنة والشيعة على حد سواء تم قتلهم أيام سيطرتهم على الحكم في العراق بعد احتلاله وهم يعلمون الجناة من الزعماء السياسيين والزعماء الدينيين، لكنهم لم يحركوا منظمات حقوق الإنسان في العالم ضد أولئك الذين انتهكوا حقوق الإنسان لأنهم كانوا يريدون تدمير العراق وقتل شعبه وتمزيق الأواصر بين أبنائه لتحقيق مشروعاتهم السياسية الممزقة للدول والشعوب العربية والإسلامية. وأشاروا إلى أن بعض الدول الكبرى اتخذت الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقات حقوق الإنسان وحقوق الطفل وحقوق المرأة للضغط على الدول التي تريد أن تفرض عليها سياساتها أو تغير من أنظمتها أو تغير من حكامها أو تغير حدودها ومصير شعوبها. وطالبوا الدولة بضرورة بسط الأمن وإيقاف المخربين عند حدودهم بتطبيق القانون، معربين عن أملهم في أن تتوقف الألسن التي تدعو إلى الفوضى وتتقي الله في شعب البحرين الطيب وتستخدم ألسنتها في الدعوة إلى التلاحم والتوافق والوحدة الوطنية والتنمية وتقدم وازدهار مملكة البحرين. وقالوا إن التعديلات الدستورية قفزة نوعية نحو التطور والتنمية والاستقرار وأن الشعب والقيادة معاً يأملون أن تؤدي هذه التعديلات إلى «الإسهام في تعزيز الدور الرقابي على الأداء الحكومي ودعم تطويره المستمر بما يستجيب لتطلعات وآمال المواطنين». وأشاروا إلى أن الاتحاد قريب مؤكدين أن أبرز مهامه تحصين المنطقة إزاء التهديدات الإقليمية، والتعاون لدفع التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء وإيجاد أرضية قوية لمواجهة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه مسيرة التنمية بين هذه الدول. لسان نعمة ولسان نقمة قال خطيب جامع الشيخ محمد بن أحمد بن علي آل خليفة فضيلة الشيخ فـُؤاد عبيد إن أناساً كثيرين محسوبين على طلبة العلم وجماعة المثقفين يثيرون أبناء الشعب بكلام لا يدركون مدى خطورته وأثره على البلاد، والقيادة لطالما نادت بالتآلف والمحبة والوحدة الوطنية بينما هم ينادون بالانتقام والثأر والقتل بمختلف أنواع الأسلحة من «مولوتوف» وسيوف وسكاكين وسهام وحديد وأخشاب ومسامير وغيرها ويقطعون الطرق على الناس بحرق الإطارات وإشعال الشوارع بالنار وسكب الزيت في الشوارع والطرقات وإشعال النيران فيها كأننا في معركة يذهب ضحيتها أبرياء لا علاقة لهم بأي خلاف بين الأطراف المعنية فمن هو المسؤول عن أرواحهم و دمائهم وآلامهم ومعاناتهم!؟. وأعرب عن أمله في أن تتوقف الألسن التي تدعو إلى الفوضى وتتقي الله في شعب البحرين الطيب وتستخدم ألسنتها في الدعوة إلى التلاحم والتوافق والوحدة الوطنية والتنمية وتقدم وازدهار مملكة البحرين. وأشار إلى أن القيادة تسعى دائماً للإصلاح وتحقيق الازدهار في المجتمع فإن التعديلات الدستورية قفزة نوعية نحو التطور والتنمية والاستقرار والشعب والقيادة معاً يأملون أن تؤدي هذه التعديلات الدستورية إلى «الإسهام في تعزيز الدور الرقابي على الأداء الحكومي ودعم تطويره المستمر بما يستجيب لتطلعات وآمال المواطنين، وأن تتركز الجهود نحو إيجاد ودعم مشروعات التطوير وفتح قنوات التواصل المباشرة مع الأهالي والاستماع لملاحظاتهم وأخذها بعين الاعتبار بما يكفل الحياة الكريمة للمواطنين، وبما يؤدي إلى تحقيق الإنجازات الوطنية التي نتطلع إليها ويتطلع إليها الجميع». وذكر أنه سوف يتم إعلان «الاتحاد بين السعودية والبحرين» خلال هذا الشهر وسوف تكون وحدة مميزة تحفظ لكل دولة خصوصيتها، فلا السعودية «تسعود» البحرين، ولا البحرين «تبحرن» السعودية، وهو أمر مقصود حتى تتشجع الدول الخليجية الباقية على الانضمام إلى هذا الاتحاد الجديد. وتابع «وفق الأخبار فإن المصادر الخليجية ترى أن أبرز مهام الاتحاد الخليجي العربي ستكون كيفية تحصين المنطقة إزاء التهديدات الإقليمية، والتعاون لدفع التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء وإيجاد أرضية قوية لمواجهة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه مسيرة التنمية بين هذه الدول». المواقف الغربية متلونة أكد خطيب جامع عجلان ناجي العربي أن إقرار الملك التعديلات الدستورية أمس دليل على الرغبة في الإصلاح لاسيما أن التعديلات نتجت عن مخرجات حوار التوافق الوطني. وقال إن تصديق التعديلات الدستورية دليل على سقف الحرية في البحرين وسير المملكة نحو الديمقراطية خاصة أن التعديلات مثلت الإرادة الشعبية. وطالب أمريكا وبريطانيا بالكف عن التدخل في شؤون البحرين، مؤكداً أن استمرار المملكة في مشروعها الإصلاحي سيقطع الطريق على كل من يرغب في أن يتدخل في شأن المملكة الداخلية لاسيما وأن العالم رأى كذب دعاة السلمية الذين لايزالون يعتدون على رجال الأمن ويروعون الآمنين. واستغرب من الموقف الغربي المتلون الذي يرى حقيقة ما يدور في الأرض ومع ذلك يغير مواقفه بشكل مستمر وشدد على ضرورة أن تقوم الدولة ببسط الأمن وإيقاف المخربين عند حدودهم بتطبيق القانون. وحمل العربي الشباب أمانة الدفاع عن الوطن وطالبهم باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن البحرين وتبيان حقيقة ما يدور في البحرين خاصة في الوقت الحالي الذي يقوم فيه المخربون بتزييف الحقائق على من في الخارج. ودعا الدولة لتفعيل دور صندوق الزكاة ودفع الأموال للمستحقين لرفع المعناة عن أبناء الشعب. وأكد ضرورة أن يقوم النواب بدورهم في الدفاع عن مصالح الشعب وتحقيق ما قاموا به لأبناء دوائرهم لتحقيق مقتضى الأمانة التي تحملوها. وتطرق العربي إلى أهمية إنكار المنكر والأخذ على يد الظالم لمنع الفساد وتطبيق القانون، وبين أن على الدولة محاربة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية. الإصلاح مسار القيادة وقال خطيب جامع الفاتح الشيخ عدنان القطان إن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى منذ أن تولى مقاليد الحكم؛ جعل الإصلاحَ شَعارَ حُكمه، وكان من أحد معالمِ مسيرته الإصلاحية الحضارية، اهتمامه بالفئات المحتاجة والفقيرة، فأسس لهذا الغرض المؤسسة الخيرية الملكية التي تعنى بكفالة ورعاية الأيتام والأرامل والفقراء والمحتاجين. كما عمل على دعم الجهات المعنية بمساعدة المحتاجين والفقراء لتحسين المستوى المعيشي لهم. وتابع: «كما أكد عزمه على مكافحة البطالة في البلاد، ووجه الجهات المعنية لتوفير فرص العمل للشباب وها هو رئيس وزرائه خليفة بن سلمان، يقوم بتفقُّدِ أحياء ومؤسسات ووزارات الدولة، ويتفقد الأحياء والمدن والقرى والمحافظاتِ، في زياِرَاتٍ متعددةٍ ومتكررةٍ؛ ليقِفَ على صُورِ المُعاناة. ثم يتبَعُ ذلك بقراراتٍ وسياساتٍ، ويدعو الوزارات والجهات المعنية، لمُعالجةَ ذلك الخلل، تعاوناً وتكاملاً مع السلطة التشريعية، وجميع مؤسسات وقطاعات المجتمع، تطويراً وتحديثاً لمسيرة التنمية في البلاد. وها هو ولي عهده سلمان بن حمد، يجدد العهد في كل مناسبة، لمواصلة مسيرة الخير والعطاء، والسير على نهج الملك وحكومته الرشيدة، لتحقيق المزيد من المكتسبات والإنجازات على مختلف الصُعد، نحو كل ما فيه خير وصالح المملكة وشعبها الكريم. وأعرب أمله إلى مزيد من الإصلاحات والإنجازات والعطاء من أجل عزة وتقدم ورفعة البحرين. ديدن المنظمات الدخيلة وقال خطيب جامع عائشة أم المؤمنين الشيخ د.عبداللطيف آل محمود إن التشريع الرباني لكرامة الإنسان في الدين الإسلامي جاء قبل التشريعات الحديثة فالتشريع الرباني يقر مبدأ الكرامة الإنسانية بناء على أن جميع البشر هم إخوة في الإنسانية تناسلوا من أب واحد وأم واحدة بينما كثير من الدول المتقدمة لا تعترف بالأخوة الإنسانية بين البشر. وقد رأينا كيف أذاقت الدول المستعمرة شعوب الدول التي استعمرتها الهوان والأذى ونشرت بين أبنائها الفوضى أو زرعت بينهم أسباب الحروب والدمار والشقاق واستباحوا ثرواتهم وعملوا على تجهيل تلك الشعوب ليستمروا في نهب تلك الثروات وعملوا على عدم تقدمها، لأنهم يرون أن أبناء الدول المستعمرة خير من أبناء الشعوب التي استعمروها، وأن دماء أبناء تلك الشعوب المستعمرة أغلى من دماء أبناء الشعوب التي استعمروها، لأنهم لا يؤمنون بالأخوة الإنسانية. وأضاف «انظروا إلى تحيز تلك الدول وبالأخص الدول الغربية للصهاينة على حساب الشعب الفلسطيني منذ أن أعلنت الأمم المتحدة قيام دولة إسرائيل وإلى يومنا هذا. انظروا إلى ما تفعله الدول الكبرى وخاصة أمريكا هذه الأيام بالدول التي دخلتها الجيوش الأمريكية في أفغانستان والعراق، فما قيمة الدم الأفغاني والدم العراقي لديهم؟ وانظروا إلى ما تخطط له أمريكا في بعض الدول وتعمل على نشر الفتن بين أبنائها تنفيذاً لمصالحها وسياساتها كما كانت تريد أن يحصل في البحرين وهم يعلمون أن أصحاب الفتنة في البحرين هم من ذات التوجه الذي سيطر على العراق. وقال إن التشريع الرباني يوازن بين كرامة الفرد وبين كرامة بقية أفراد المجتمع، فيقرر شخصية العقوبة على المجرم الذي يعتدي على حقوق الآخرين، ويقرر حماية المجتمع من الجريمة والعمل على الحد من استفحالها. وأشار إلى أن المشرعين في الدول الغربية خاصة فإنهم لا يعيرون حماية المجتمع الأهمية التي ينبغي أن تحاط بها، ولذلك فإن معظم تلك الدول ألغت عقوبة الإعدام عن المجرمين الذين يقتلون الناس بغير حق، بل ويحاولون أن ينشروا هذا المبدأ في العالم كله. وأكد أن استغلال بعض الدول الغربية حقوق الإنسان للوصول إلى أطماعهم السياسية هو ديدنهم فما فعلته أمريكا والدول التي أعانتها على احتلال العراق الجريح بالشعب العراقي والمليون ونصف مليون عراقي من السنة والشيعة على حد سواء تم قتلهم أيام سيطرتهم على الحكم في العراق بعد احتلاله وهم يعلمون الجناة من الزعماء السياسيين والزعماء الدينيين، لكنهم لم يحركوا منظمات حقوق الإنسان في العالم ضد أولئك الذين انتهكوا حقوق الإنسان لأنهم كانوا يريدون تدمير العراق وقتل شعبه وتمزيق الأواصر بين أبنائه لتحقيق مشروعاتهم السياسية الممزقة للدول والشعوب العربية والإسلامية. وأكد أن بعض الدول الكبرى اتخذت الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقات حقوق الإنسان وحقوق الطفل وحقوق المرأة للضغط على الدول التي تريد أن تفرض عليها سياساتها أو تغير من أنظمتها أو تغير من حكامها أو تغير حدودها ومصير شعوبها. وقال إننا لسنا ضد حقوق الإنسان التي قررتها الأمم المتحدة وتصادق عليها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ولكننا ضد أن تستخدم المنظمات العالمية لحقوق الإنسان هذه الحقوق دون اعتبار لحقوق بقية أفراد المجتمع في العيش بسلام وأمن وأمان. وأضاف إن دول مجلس التعاون الخليجي اليوم مدعوة أكثر من أي يوم آخر إلى أن تقف مع الدول العربية والدول الإسلامية لإعادة التوازن في الإعلانات الدولية بين حقوق الإنسان الفرد وحقوق المجتمع الذي يعيش فيه هذا الإنسان، لنحقق لجميع البشر الحق في العيش الآمن والعدالة والمساواة والكرامة التي تدعو إليها المواثيق والمعاهدات الدولية. وحذر من الفتن المتنامية بين الدول العربية والدول الإسلامية فهناك فئات تعمل على إثارتها بين أتباع الأديان وأتباع المذاهب وبين الدول العربية وبين الدول الإسلامية كما حاول البعض إيقاع الفتنة بين مصر والمملكة العربية السعودية، في هذا الوقت الذي تحتاج كل من مصر والمملكة العربية السعودية لبعضهما البعض لاستقرار الوضع في مصر، ولتتبوأ مصر مكانتها التي كانت لها بين الدول العربية والإسلامية والدولية في خدمة أمتها العربية وأمتها الإسلامية. ودعا جميع الذين ينقلون الأخبار ويستخدمون أدوات الاتصال الحديثة أن يكونوا على وعي بأن أعداء الأمة العربية والإسلامية لن يناموا وأنهم يعتمدون على وجود من ينشر أسباب الفتنة لتحقيق مآرب الأعداء فما يصيبنا أذى من مكر أعدائنا إلا بمقدار ما يجدون مـــــن بيننا من يعينهم على تحقيق أهدافهم. التعديلات تبشر بمستقبل واعد وقال خطيب جامع الخالد الشيخ عبدالله المناعي إن التعديلات الدستورية التي صادق عليها جلالة الملك المفدى قفزة إلى الإمام مما يبشر بمستقبل واعد ومشرق للبحرين وأهلها، فهي تخدم قضاياهم المجتمعية والاقتصادية والثقافية وسيعزز هذا التصديق من قدرات السلطة التشريعية في مجلسي النواب والشورى على بذل الاهتمام والمسؤولية والتعاون بين جميع القطاعات السياسية والاجتماعية والاقتصادية عن طريق الإصلاح وتعزيز الدور الرقابي وقتلهم الأبواب والقنوات المتواصلة مع جميع أطياف المجتمع والاستماع لمشاكلهم وهمومهم بما يعزز الخير للجميع. وأشار إلى أن كلمة عاهل البلاد المفدى جاءت مناسبة في هذه الظروف لمعالجة الصعوبات التي تواجه بلادنا من تحديات ومعوقات هذه الكلمات التي قالها عاهل البلاد المفدى «إن مملكتنا تسير ولله الحمد بخطى واثقة نحو المستقبل وقد أكسبتنا الممارسة الإصلاحية مزيداً من التجربة والخبرة وما زادتنا الأحداث الأخيرة التي مررنا بها إلا منعة وقوة» إنها كلمات دقيقة ومفهومة للجميع. وأشار إلى أن البحرين وطن للجميع وأن البحرين تعيش باستقرارها لكن الثقة بالله على هذه النعمة الكبيرة والاعتماد على عزم الرجال الأوفياء من الجنود والعساكر مكن هذا الوطن من الوقوف ودحر كل من يريد به شراً وأن ما تحقق على هذا الصعيد هو سبب تكاتف الشعب حول قيادته ورجال الأمن الذين ضحوا بدمائهم في سبيل الحفاظ على أمن الوطن. رضا الله وأكد خطيب جامع صلاح الدين د.فيصل الغرير أن الرضا المبتغى هو رضا الله عز وجل لا رضا الناس فإن أي مسألة أو أي قانون أو أي نازلة نزلت بالمسلمين لابد من عرضها على الكتاب والسنة، حتى لو كانت في اسمها بعيدة عن الدين كالقوانين الاقتصادية والتجارية والسياسية، فكل هذه من الدين ولا يجوز فصل الدين عن الحياة، وأضاف أن ميزان الشريعة هو الفيصل بين الحق والباطل، ولا تأخذنا العاطفة حول مسألة من المسائل، إنما يجب إرجاعها إلى هذا الميزان المستقيم الذي أمرنا الله عز وجل باتباعه والسير وراءه لأنه الدين الذي قال عنه الباري تبارك وتعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً). واستنكر فضيلته التنازل عن الدين والمبدأ والحق من أجل تحقيق أمنية من الأماني، أو لحل مشكلة من المشاكل، وعدم المبادرة إلى أي شيء فيه شبهة إلا يكون خيراً في الدنيا والآخرة، والنجاة في التمسك بالحق والخسران في الدنيا والآخرة والضياع في البعد عنه.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90