كتب حذيفة يوسف: دعا نواب إلى وقف ترخيص المسيرات في هذا الوقت الحساس، لأنها باتت تشكل مصدراً للتجاوز والعنف والتخريب، مطالبين بتغيير الأنظمة والقوانين المتبعة في منحها، واتخاذ إجراءات قانونية تجاه الإرهابيين والمخرّبين. ورفض النواب أن تتقدم مجموعة بطلب ترخيص مسيرة تعطل مصالح الناس وتثير الفوضى، وتكون مصدراً للشحن والتجييش الطائفي والفوضى والتخريب، بذريعة “حرية الرأي والتعبير”. وقالوا لـ”الوطن” إن عدم محاسبة المخالفين لقانون المسيرات يدفع منظميها والمشاركين فيها لمزيد من أعمال العبث والتخريب، مشيرين إلى أن كل ذلك لا يندرج تحت حرية الرأي والتعبير ولا تسمح به دولة في العالم. وأضاف النواب أن المواطنين ضاقوا ذرعاً بمسيرات تتسبب في غلق الشوارع وتعطيل المحال التجارية، وتقود إلى أعمال تخريب وإرهاب علني، واستهداف ممنهج لرجال الأمن والمواطنين بـ”المولوتوف”?والأسياخ الحديدية، والتعدي على الممتلكات العامة تخريباً وتدميراً وحرقاً. ورفضوا استغلال الحريات المتاحة إضراراً بالوطن واقتصاده، مؤكدين أن المسيرات ليست سلمية وفقاً لشهادة العالم أجمع، وأجندتها غير وطنية ولا تصب في مصلحة البحرين.