قال أدريانو جالياني نائب رئيس الميلان أن ناديه لن يُغير شيئًا في خط هجومه قبل انطلاق الموسم الجديد 2012-2013، مستبعدًا بذلك التعاقد مع الأسماء التي ارتبطت بالنادي كثيرًا خاصة كارلوس تيفيز وماريو بالوتيلي. الميلان نظم يومًا لرعاته التجاريين أمس الخميس وقد سُئل جالياني من قناة سكاي سبورت عن خطط الميركاتو خاصة فيما يتعلق بالهجوم، فأجاب «نحن لا نفكر بتغيير هجومنا، سنبقى كما نحن. هناك وقت طويل من 14 مايو حتى 31 أغسطس القادمين للحديث عن سوق الانتقالات، أفكارنا الآن مُركزة فقط على نهاية الموسم». أضاف جالياني عن المنافسة مع اليوفنتوس على الاسكوديتو والتي عادت لإثارتها بتعثر البيانكونيري بالتعادل مع ليتشي وتقليص الفارق لصالحه في الصدارة إلى نقطة واحدة فقط «حين سمعت خبر إحراز ليتشي هدف التعادل، كنت أمشي حول غرف الملابس ولم أصدق الأمر. لقد ظننت أنها مجرد مزحة، لكنها كانت حقيقة». واصل «تلك المباراة الثالثة أو الرابعة الآن التي أقرر التوقف عن مشاهدة الميلان قبل 10 دقائق من النهاية. لا أستطيع التنبؤ بالمستقبل وكل ما أستطيع قوله أننا حظينا بموسم رائع، لقد جمعنا 77 نقطة ويتبقى لنا مباراتين. دعونا فقط ننظر للأمام ونقول أننا فعلنا جيدًا بعدم الاستسلام بشأن الاسكوديتو حين كان كل شيء قد انتهى تقريبًا». ..ويؤكد: أحتفظ بصورهدفي مونتاري وروبينيو في هاتفي! كشف نائب رئيس الميلان أدريانو جالياني عن احتفاظه بصور لهدف سليمان علي مونتاري الشهير غير المحتسب في مرمى اليوفنتوس في هاتفه المحمول، وهو ذلك الهدف الذي كان ليمنح أبطال إيطاليا التقدم بهدفين نظيفين مبكرًا في الشوط الأول من المباراة التي جمعت الفريقين ضمن الدوري الإيطالي في شهر فبراير الماضي والتي انتهت بالتعادل بهدف لمثله. و لا يعد ذلك هو الهدف الوحيد الذي سجله الميلان و لم يرَ الحكام أنه تخطى خط مرمى الفريق المنافس، بل كذلك هدف روبينيو غير المحتسب في مرمى كاتانيا في شهر مارس الجاري في مباراة انتهت بالتعادل بهدف لمثله أيضًا. و قد اعترف جالياني أنه يحمل صورًا لكلا الهدفين لكنه أبدى أسفه أكثر على هدف مونتاري في ظل المنافسة القائمة بين فريقه و بين اليوفي متصدر الدوري الإيطالي بفارق نقطة وحيدة. حيث قال لقناة سكاي سبورت إيطاليا «سوف نتحدث بهدوء عن هدف مونتاري حتى نهاية الموسم. أنا أحمل صور هدف مونتاري و هدف روبينيو في هاتفي المحمول، لكنني أحدق غالبًا بصور هدف مونتاري. إنها صورة خاصة للغاية و لا يمكنني إظهارها لكم في شاشات التلفاز».