كتبت - هدى عبدالحميد: قالت مديرة إدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم أمينة كمال إن الوزارة نظمت 500 زيارة ميدانية لمتابعة برامج التربية الخاصة والطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، وتسعى لتوسيع برامج الفصول العلاجية لتشمل الإعاقات الذهنية والبصرية والسمعية والجسدية والمتفوقين والموهوبين. وأوضحت أمينة كمال، في تصريح خاص لـ»الوطن، أن هذه الزيارات جاءت على هامش تطبيق مشروع المتابعة الميدانية للمدارس والتعرف عن كثب لواقع سير البرامج فيها خلال العام الدراسي الحالي 2011/2012، إذ قام فريق العمل خلال تلك الزيارات بالاطلاع عن قرب على سير عمل هذه المدارس، ودراسة كل ما يتعلق بما تقدمه من خدمات مساندة، مقدماً توجيهاته لهذه المدارس فيما يخص بالارتقاء بمستوى تلك البرامج. وأشارت إلى أن الوزارة نفذت 204 زيارات للمدارس الحكومية بمراحلها التعليمية الثلاث لحصر الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، و204 زيارات متابعة للجان الامتحانات الخاصة بالطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة خلال امتحانات نهاية كل فصل دراسي. وأفادت بأن عدد الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس الحكومية يتجاوز الألف طالب وطالبة موزعين على المراحل التعليمية الثلاث. فيما بلغ عدد المعلمين في برنامج صعوبات التعلم 160 معلماً ومعلمة، و100 معلم في برنامج الإعاقة الذهنية، و48 في برنامج التفوق والموهبة و7 معلمين في العلاج النطقي للعام الدراسي 2011/2012. وأكدت مديرة إدارة التربية الخاصة أن الوزارة سعت إلى رفع الكفاءة الإنتاجية في مجال التربية الخاصة وتجويد نوعية مخرجاتها، من خلال رفع كفاءة مديري ومديرات المدارس والمديرين المساعدين ومعلمي التربية الخاصة، للنهوض بمستوى الأداء المدرسي وتطوير الممارسات الميدانية بالنسبة لبرامج التربية الخاصة، من خلال إعداد برنامج خاص يتألف من عدة محاضرات ولقاءات وزيارات ميدانية للمدارس للتعريف بفلسفة التربية الخاصة وأهدافها. وأضافت كمال أن الوزارة تسعى إلى إيجاد فرص متكافئة للتعليم لجميع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم منذ مرحلة الطفولة المبكرة في المدارس الحكومية في صفوفها النظامية وفق قدرات كل طالب، إذ قامت بفتح فصول علاجية خاصة للطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم، علماً بأنها بدأت في تطبيق مشروع الفصول العلاجية تجريبياً في مطلع العام الدراسي 86/1987م وحتى العام الدراسي المنصرم، مع التوسع حالياً في برامجها التي شملت الإعاقات الذهنية والبصرية والسمعية والجسدية كما تشمل أيضا المتفوقين والموهوبين.