بيروت - بنا: صـدرت عن الـدار العـربيـة للعـلوم ببيروت، مؤخراً روايـة (مشـرحة بـغـداد) للشـاعر والكاتب بـُرهـان شـاوي. تروي أحداث الرواية قصة الشاب آدم الحارس الذي يعمل خفيراً في مشرحة بغداد، حيث يرى هناك أهوالاًً، إذ تنهض الجثث لتروي حكايات الأحياء المرعبة. وفي الختام يتم الكشف بأن الجميع موتى، بمن فيهم حارس المشرحة الذي يبقى جاهلاً بموته، باحثاً عن إجابة لسؤاله الجارح: هل هو ميت أم حي؟ وهل هناك من سيأتي ليخبره بالحقيقة؟ رغم أن الطفل الجثة يخبره بأن لا أحد سيجيبه عن سؤاله إذ لا أحد سيأتي. (مشرحة بغداد) هي امتداد لرواية المؤلف الثانية (متاهة آدم). و(المشرحة) هي مكان رمزي، افتراضي، للعراق. إنها محاولة للحديث عن الأحياء الموتى من خلال الموتى الأحياء.