أكد رئيس هيئة شؤون الإعلام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة أهمية دور الأسرة الإعلامية البحرينية في طرح ومعالجة مختلف قضايا الوطن في ظل ما تتمتع به المملكة من حرية تعبير تعد إحدى ركائز المشروع الإصلاحي، والتزامها المطلق بحماية حرية الرأي والتعبير وتعزيز وسائل الإعلام الحرة والتعددية والمستقل. وافتتح رئيس شؤون الإعلام أمس نادي البحرين للصحافة، تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وسيعمل النادي على تلقى الأخبار العاجلة والمعلومات الدقيقة المتعلقة بالبحرين وبثها إلى العالم أجمع، كما يكرس الشراكة البناءة القائمة بين القطاعين العام والخاص بما يضمن التوازن في الطرح والنقد البناء. وقال فواز بن محمد: «إن افتتاح نادي البحرين للصحافة، والذي جاء متزامنا مع احتفالات المملكة بيوم الصحافة العالمي واختيار المنامة عاصمة للصحافة العربية لعام 2012، يشكل إضافة جديدة ونوعية لإعلاميي البحرين ومصدراً رئيساً غنياً بالمعلومات عن المملكة، وبوابة حيوية تخدم أصحاب الاختصاص في مختلف المجالات والنقد البناء في تناول المواد الإعلامية». وأكد أن نادي البحرين للصحافة سيشكل إضافة مهمة للصحافيين والعاملين في القطاعات الإعلامية، وعنصرا رئيسا لدعم وتطوير الإعلام على الصعيد المحلي والإقليمي والمساهمة في تنظيم واستضافة ورش عمل وندوات تركز على قضايا إعلامية واجتماعية بمشاركة نخبة من المتحدثين وكبار الشخصيات الذين سيتواصلون مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية والإقليمية، بالإضافة إلى الصحافيين الزائرين. وأوضح رئيس شؤون الإعلام أن النادي سيكون بمثابة شبكة إعلامية تخدم القطاعين العام والخاص وسيتولى تقديم كافة أشكال الدعم لرجال الصحافة والإعلام ومساندة رسالتهم النبيلة إضافة إلى تزويد القطاعين بمرافق إعلامية متطورة، والعمل على النهوض بالصناعة الإعلامية المحلية من خلال تكثيف البرامج التدريبية والمضي قدماً في خطط التنمية المهنية. ونوه بما حققه الإعلام البحريني من إنجازات فريدة ساهمت في إبراز الصورة المشرقة لمملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك وحكومته الرشيدة، مشيرا إلى ما يتمتع به الإعلام البحريني من حرية واسعة في تناول وطرح مختلف القضايا المحلية ومعالجتها. وقال فواز بن محمد: «إن المسيرة الإعلامية البحرينية شهدت قفزات كبيرة بفضل دعم القيادة الحكيمة اللامحدود لرسالتها النبيلة وأجواء حرية الرأي والتعبير التي تعيشها المملكة»، وأكد التزام البحرين المطلق بحماية حرية الرأي والتعبير وتعزيز وسائل الإعلام الحرة والتعددية والمستقلة، منوها بدور الأسرة الإعلامية البحرينية في طرح ومعالجة مختلف قضايا الوطن في ظل ما تتمتع به المملكة من حرية تعبير تعد إحدى ركائز المشروع الإصلاحي. وتمنى رئيس شؤون الإعلام للقائمين على النادي التوفيق في عملهم للارتقاء بالرسالة الإعلامية وصون حرية التعبير والالتزام بقضايا الوطن وهموم المواطنين، وأشاد بالدعم الذي يحظى به الإعلام البحريني من السلطتين التنفيذية والتشريعية وبمواقفهم المساندة لكل ما من شأنه تطوير مسيرة الإعلام وضمان حرياته. وكان فواز بن محمد أصدر مؤخراً قراراً بإنشاء نادي البحرين للصحافة ليكون نادياً للإعلام وللتواصل بين الصحافيين والإعلاميين في مبادرة مشتركة تكرس الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مملكة البحرين. وعلى صعيد متصل، أكدت رئيس التواصل الإعلامي بنادي البحرين للصحافة لمى بشمي أهمية الدور الذي سيلعبه النادي في نقل صورة البحرين إلى العالم وإبراز المنجزات الحضارية والتنموية التي تشهدها المملكة بعهد عاهل البلاد المفدى، وقالت : إن دورها سيركز على التواصل مع مختلف وسائل الإعلام العربية والأجنبية وتسهيل مهام حصولهم على المعلومات وتنسيق البرامج والفعاليات الصحفية. وأضافت بشمي: «أن النادي يسعى إلى تعزيز التواصل بين الصحافيين والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، وتشجيع تبادل الأفكار بين صناع الخبر وممثلي وسائل الإعلام، إلى جانب تشجيع الحوار وتبادل الآراء بين وسائل الإعلام العربية والعالمية، وتقدير وتكريم الإنجازات المتميزة في مختلف مجالات العمل الإعلامي، وتطوير مهارات وقدرات الصحافيين». ومن جانبها، أكدت منسق وسائل الإعلام العربية بالنادي مايسة الذوادي أهمية فكرة تأسيس النادي والتي جاءت لخلق حلقة وصل مع المؤسسات الإعلامية والصحفيين وتوفير بيئة مناسبة لهم لضمان أداء عملهم وتزويدهم بالمعلومات الحقيقية التي تعكس سمعة البحرين ومكانتها الإقليمية والعالمية، مشيرة إلى الدور الهام الذي تلعبه وسائل الإعلام العربية وفتح كافة القنوات أمامهم لمتابعة ما تشهده المملكة من منجزات. وطبقا لما ذكره منسق وسائل الإعلام الأجنبية بالنادي فهد البنعلي، فان النادي سيشكل إضافة ونقلة نوعية في تاريخ الإعلام المحلي، وسيسهم بلا شك في تحسين مخرجات رسالته والنهوض بها وتطويرها لتواكب مثيلاتها العالمية، لاسيما وأن النادي سيكون بمثابة مظلة لكافة الإعلاميين يتم تحتها مناقشة هموم وقضايا رسالتهم النبيلة وآليات النهوض بها وتطويرها. وقال البنعلي: «إن النادي سيسهم في التركيز على الإنجازات البحرينية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية ونقلها إلى العالم أجمع والحفاظ على سمعة المملكة وما تحظى به من احترام وتقدير واسع على مستوى الدولي، فضلاً عن التعريف بمسيرة المملكة الديمقراطية ورعايتها لحقوق الإنسان وصون كرامته». كما قالت رئيس التواصل الإعلامي الاجتماعي في نادي البحرين للصحافة مها الدوسري إن النادي سيعمل على الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعية وتسخيرها في خدمة الصحافيين والإعلامية والمؤسسات الرسمية والخاصة عبر بث مختلف الأخبار والبيانات والأفلام الإعلامية.