أكدت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أن التعديلات الدستورية التي صادق عليها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى تأتي امتداداً للمشهد الديمقراطي الحضاري الذي تعيشه مملكة البحرين منذ انطلاق المشروع الإصلاحي لجلالته. وأشادت - في تصريح لوكالة أنباء البحرين- بمصادقة جلالة الملك على التعديلات الدستورية، مؤكدة “أننا نعيش فترة ذهبية من تاريخنا في ظل العهد الزاهر لجلالته، وأن هذه التعديلات الدستورية تعكس ما يطمح إليه جلالته لتلبية تطلعات وطموحات المواطنين”. واعتبرت أن الأزمات أحياناً ما تكون حافزاً لتحقيق نجاح أكبر، منوهة بما يتمتع به شعب البحرين من مساحة كبيرة من الحرية يلمسها الجميع معبرة عن أملها بأن تصل هذه الصورة الحضارية إلى العالم أجمع. أكد استمرار عملية التطوير والارتقاء.. النعيمي: الملك رسم خطوط مرحلة مضيئة تحقق إنجازات حضارية قال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي إن الخطاب السامي لجلالة الملك رسم خطوط المرحلة القادمة ووضع علامات مضيئة يسترشد بها لتحقيق مزيد من الإنجازات الحضارية والديمقراطية في البحرين. وأوضح النعيمي لوكالة أنباء البحرين أن الخطاب السامي بمناسبة التصديق على التعديلات الدستورية أكد مجدداً على العهد الذي عرفناه عن جلالته بالحرص الشديد على نقل البحرين دائماً إلى مراحل متقدمة في شتى المجالات سيما أن العهد الزاهر نقل البلاد نحو مزيد من الحريات والتشريعات المتقدمة وتعزيز مفاهيم حقوق الإنسان والتي تؤكد أن عملية التطوير والارتقاء مستمرة بفضل دعم جلالته اللامحدود. وأضاف الوزير: “لقد شهدنا اليوم تعديلات دستورية مهمة تعطي سلطة أكبر لمجلس النواب وتزيد من التعاون المنشود بين السلطتين التنفيذية والتشريعية”. وأشار إلى أن الشعوب والأمم تحتاج إلى سنوات طويلة لتعديل دساتيرها، ولكن جلالة الملك كعهد شعبه به دائماً يهتم ويحرص على تحقيق جميع تطلعات شعب البحرين الكريم.