وصف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني مصادقة جلالة الملك أمس على التعديلات الدستورية بعد إقرارها من السلطة التشريعية، بأنها “نقلة نوعية مهمة في مسيرة الإصلاح والتطوير التي يقودها في مملكة البحرين”، وسوف ترسخ التجربة الديمقراطية في البحرين، وتفتح الأبواب أمام مزيد من المشاركة الشعبية. وقال الزياني في تصريح لوكالة أنباء البحرين “بنا” إن إقرار السلطة التشريعية بمجلسيها النواب والشورى للتعديلات الدستورية جاء ثمرة لمرئيات حوار التوافق الوطني الذي دعا إليه عاهل البلاد المفدى ضمن المبادرات الخيرة التي أطلقها جلالته، واستكمالاً لمسيرة الإصلاح والتقدم من أجل تحقيق تطلعات شعب المملكة في المزيد من التطور والرقي. وأشار الأمين العام لمجلس التعاون بما تضمنته الكلمة السامية التي وجهها جلالة الملك بهذه المناسبة التاريخية من رؤى نيرة وتوجيهات حكيمة برهنت حرصه على المضي قدماً في طريق الإصلاح عبر التوافق الوطني ومن خلال المؤسسات الدستورية تأكيداً للمسيرة الديمقراطية المباركة، وأشاد بتأكيدات عاهل البلاد المفدى بأن أبواب الحوار مفتوحة. وأضاف الزياني إن التعديلات الدستورية سوف ترسخ التجربة الديمقراطية في البحرين، وتفتح الأبواب أمام مزيد من المشاركة الشعبية، وتعزز من مكانة المملكة كبلد ديمقراطي متطور يساير العصر ويواكب التقدم، وأشار إلى أن مسيرة الإصلاح والتطوير التي يقودها جلالة الملك تتطلب تضافر جهود مختلف القوى السياسية الوطنية والتفاف شعب البحرين حول قيادته من أجل دفع مسيرة التقدم والنماء في البلاد بما يحقق تطلعات أبناء مملكة البحرين العزيزة. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في ختام تصريحه أن دول التعاون تؤازر جهود القيادة الرشيدة في مملكة البحرين، وأعربت دائماً عن مساندتها للإصلاحات السياسية التي يقودها عاهل البلاد لامفدى، ودعمها لمشاريع التنمية والإزدهار في المملكة.