شكر عيسى القطان عضو مجلس إدارة نادي النجمة ورئيس لجنة النشاط الرياضي بالنادي النائب عادل العسومي على استضافته لهم في مجلسه، مبيناً بأنه قد طلب ترتيب هذا الملتقى من أجل توضيح وجهة نظر وموقف نادي النجمة من المغالطات، التي تساق في الفترة الأخيرة حول ما يدور في نادي النجمة، وما يروَّج له من يريد فكّ الدمج من منشقي الطرف الثاني في عملية الدمج، التي مر عليها ما يقارب 12 سنة مليئة بالعمل والإنجاز الداخلي والخارجي، وقد قسم عيسى القطان مداخلته في ثلاثة محاور، هي التي يروَّج لها الإنشقاقيون في الفترة الأخيرة. اتفاقية الدمج بين الأطراف الثلاثة: حيث بين القطان بأنَّ الاتفاقية واضحة وصريحة ولاتحتمل الأوجه في التفسير، وأنَّ من صاغها هو أحد الأشخاص من القادسية وهو من المنشقين، وأنَّ الوضوح فيها بأنَّ الشرط الوحيد لفك الدمج، هو عدم وجود مبنى نادٍ نموذجي على عكس الواقع، حيث إنَّ النادي النموذجي قد رأى النور وتدربت فيه الفرق هذا الموسم منذ البداية، أما ما يقال حول مدة الثلاث سنوات التي لم يكن فيها، يتم تجهيز النادي فيها، فقد بيّن القطان بأنَّ أرض النادي لم تكن سوى بحر ومرحلة الدفان استغرقت عامين كاملين، مما حدا بمجلس الإدارة إعطاء الفرصة وتمديدها، خصوصاً بعد ما مرت على العالم أمور الأزمة ومرت على البحرين أزمة مواد البناء، التي أخرت جلّ المشاريع في البلاد، وهي من أخرت مشروع النادي النموذجي بعض الشيء. القطان يتساءل أين التهميش الذي يتحدثون عنه؟ وضح القطان في حديثه بأنه لا يوجد شيء يطلق عليه تهميش في نادي النجمة، حيث بيَّن بأنَّ الأكفأ هو من يتولى المنصب من أيِّ طرف كان، وهذا أكبر دليل على الانصهار في بوتقة النجمة، وأنه لا يوجد شيء الآن سوى النجمة فقط، وضرب القطان أمثلة عدة على عدم وجود ما يسمونه التهميش، حيث أكَّد بأنَّ أمين السر السابق يوسف الهرمي قد ترأس في فترتة عدة وفود للألعاب الجماعية وفي مختلف الألعاب، حيث ترأس وفدين لكرة الطائرة ووفد لكرة اليد ووفد للقدم، وأضاف بأنَّ المكتب التنفيذي الذي كان موجوداً في فترة من الفترات تولى رآسته محمد إسماعيل الذي كان النائب الأول لرئيس مجلس الإدارة، إضافة إلى ترأس إسماعيل لعدد من الوفود. أضف إلى ذلك مدربي الفرق أمثال مبارك جوهر وخالد الحربان وسامي الحايكي وصلاح حبيب ومدير لعبة كرة القدم رائد بابا وغيرهم الكثير. التعيين باطل: أما المحور الثالث والأخير فهو ما يتحدثون عنه من أنَّ أسباب المطالبه بفك الدمج هو التعيين الباطل لمجلس الإدارة كونه لم يأتِ بتوافق المركز، حيث أكَّد القطان بأنَّ التعيين يعتبر صحيحاً 100% كون التعيين السابق، قد انتهى منذ ما يقارب السنتين، حيث سلّم أعضاء الوحدة ورأس الرمان قوائمهم منذ فترة طويلة، إلا أنَّ المماطلة كانت من القادسية في تسليم قائمتهم التي ستمثلهم في مجلس الإدارة، حيث أعطتهم المؤسسة فرصة طويلة، لكن دون تجاوب وبعد ضغط المجلس السابق، والصحافة على المؤسسة العامة خرج التعيين الجديد وفق صلاحيات المؤسسة العامة بتعيين أربعة أعضاء من الأعضاء الممثلين للقادسية، وتمَّ التشكيك فيهم وفي شرعية التعيين. وختم القطان كلامه بأنَّ ما أطلق عليه اسم الجمعية العمومية لمركز القادسية، فقد أكَّد القطان على عدم شرعيته وعدم إلزام قراراته لأيِّ أحد كان، لكونه تجمع مخالف للوائح وقوانين المؤسسة العامة للشباب والرياضة، وأنه لا يوجد سوى جمعية عمومية واحدة هي عمومية نادي النجمة فقط. فيما شدد القطان على أنَّ الدمج يجب أنْ يستمر ويظلَّ قائماً، وأنَّ من يريد أنْ ينشق فلينشق بنفسه ويبتعد عن النادي فالنادي ملك للأجيال وليس ملكٌ لأشخاص.