بدأ النائب عباس الماضي رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب كلمته بأنه في نادي الدير أرض بحاجة لاستثمار ولو حصل على عرض ولو بـ500 دينار لقبل فيه. ثم أكد الماضي بأن القانون معروف وصريح ولو كان مكان رئيس المؤسسة لطبق النظام وكان صارماً في تطبيقه، حيث شدد الماضي على طيبة الشعب البحريني وحسن النية في التعامل وهو من أوصل النجمة إلى هذه الظروف. كما أكد الماضي في مجمل حديثه المختصر بأن المردود المالي هو من أشعل الخلافات وهو شيء واضح للجميع وإلا ما سبب هذا التوقيت لتخرج فيه الخلافات والانشقاقات، وإن كانت مسألة تهميش كما يدعون فلماذا كل هذا الصمت طوال السنوات الماضية، أم أن التهميش يعتبر شيئاً حديثاً؟!. في حين أكد الماضي على قانونية التعيين الذي أصدرته المؤسسة العامة للشباب والرياضة لمجلس الإدارة الجديد لنادي النجمة وذلك بسبب مماطلة القادسية في تسليم الأسماء المرشحة من قبلهم لمدة قاربت السنة بومجيد: أستغرب من دعوة الهرمي لفك الدمج استغرب النائب عبدالرحمن بومجيد من دعوة أمين السر السابق يوسف الهرمي لفك الدمج بعد هذه الفترة وخصوصاً أنه –الهرمي– قد كان من أشد الناس ترويجاً للدمج ونجاحه طوال السنوات الماضية لدرجة أنه قد زار نادي أم الحصم في الفترة السابقة لدعوتهم للاندماج في كيان نادي النجمة حيث أكد لهم بأن دمج النجمة يعتبر من أنجح عمليات الدمج في البحرين وأن الجميع منصهر في كيان واحد حيث كان يشيد بالدمج في أكثر من محفل. في حين شدد بومجيد على استمرار الدمج بين الأندية وفي حال الإصرار على فك الدمج يجب أن ينفصل كمركز فقط ولا يعود لنادٍ كما كان سابقاً وانفصاله يكون بعيداً عن النادي وللنادي الحق في مواصلة مشواره. كما شدد بومجيد على مسألة التهدئة في هذا الوقت وعدم التصعيد من أجل المصلحة العامة للرياضة البحرينية حيث إنه كم من الوقت يحتاج القدساوية لبناء الفرق بعودتهم إلى نقطة الصفر إن تم فك الدمج. كما أكد بومجيد على أن الدمج طبق ليكون في مصلحة البحرين والرياضة البحرينية وأن البلاد لا تتحمل زيادة في عدد الأندية ولن تستطيع أن تمول أندية أكثر مما هو موجود حالياً، حيث شدد على دور المراكز بأن تكون مفرخة للأندية الأم وتمولها باللاعبين والكوادر المؤهلة.