افتتح النائب عادل العسومي الملتقى بكلمة ترحيبية رحب فيها بالسادة النواب الذين حضروا ولبوا دعوة الحضور للمجلس من أجل مناقشة قضية شغلت الشارع الرياضي منذ فترة ومازالت متواصلة حتى الساعة ألا وهي قضية نادي النجمة حيث أكد بأن هذه الدعوة جاءت من قبل نادي النجمة من أجل إيجاد حوار مفتوح أمام الرأي العام لتوضيح وجهة النظر ودحض المغالطات التي تساق في بعض الصحف من قبل من يريدون أن ينشقون عن مسيرة نادي النجمة، كما بين العسومي بأنه لم ينظر للموضوع على أنه نائب الحورة والقضيبية وأنه ابن النادي بقدر ما قد حاول جمع كل الأطراف في مجلسه لوضع الحلول في جلسة أخوية القصد منها المصلحة العامة فقط ومصلحة الأجيال القادمة مؤكداً بأنه قد وجه الدعوة للجميع إلا أن الطرف الثاني أو المعارضة كما أسماهم –دعاة فك الدمج– لم يلب منهم أحد الدعوة، حيث اتصل بيوسف الهرمي الذي رفض بدوره الحضور وحاول التنسيق مع الهرمي لدعوة فؤاد أبل واتصل هو شخصياً –العسومي– بأبل الذي اعتذر لكونه في منطقة بعيدة بالبحرين ولن يستطيع الحضور للمجلس. وبدوره أكد العسومي بأنه يراهن على الشخصيات النجماوية وحبهم لهذا الصرح الكبير في محافظة العاصمة والذي من المفترض أن يبقى على مر الأجيال، وأن ما يحدث ليس سوى سحابة صيف سيخرج منها نادي النجمة أقوى وأصلب من السابق، وسيعود بفضل رجاله إلى سكة البطولات وسيعيد أمجاده من جديد وسيتجاوز هذه الأزمة البسيطة بفضل تلاحم أبنائه وتوجيهات القيادة الرشيدة. وحول ما أسمي جمعية عمومية فقد أكد العسومي على بطلانها كون الاجتماعات مثل هذه تتطلب أن تكون تحت إشراف المؤسسة العامة للشباب والرياضة وهذا ما لم يكن متوفراً في اجتماعاتهم المزعومة. وختم العسومي كلامه بأنه يجب المحافظة على نادي النجمة وأن فك الدمج لن يكون في مصلحة أي أحد، وأن النجمة يعتبر رمزاً من رموز اللحمة الوطنية في البحرين فهو من أكبر الأندية التي لا يوجد فيها شيء يسمى تمييزاً طائفياً وهو نموذج مصغر للمجتمع البحريني المتعايش والمتحاب فيما بينه من جميع الطوائف الكريمة دون أي تمييز، مؤكداً موقفه من مواصلة الدمج والوقوف ضده فك الدمج.