قد يُطلق على لقاء المنامة بالرفاع الشرقي لقاء “التعافي” لاسيما بعد أن تعرضا لخسارتين ثقيلتين في الجولة الماضية حينما سقط المنامة أمام البسيتين برباعية وأمطر المحرق مرمى الشرقي بسبعة أهداف، و«التعافي” ضروري وهام لكلا الفريقين خلال مواجهتهما، حيث إن الرفاع الشرقي بات على مقربة من العودة للكرسي الأخير، في حين إن المنامة يريد طي صفحة التفكير بدائرة الحسابات المعقدة، ولن يتحقق هذا الأمر سوى بحصد العلامة الكاملة. بعيداً عن الهزيمتين اللتين تعرضا لها في الجولة الماضية فإن فريقي المنامة والرفاع الشرقي يمتلكان خامة من اللاعبين الشباب القادرين على تقديم مباراة ممتعة ومتكافئة، والسؤال من منهما سيتعافى من الجرح العميق ويستطيع أن يضيف ثلاث نقاط لرصيده ستكون بمثابة الأمان للمنامة وبمثابة الهروب بالنسبة للرفاع الشرقي؟؟.