{{ article.article_title }}

قال العضو المنتدب لشركة منارة للتطوير، د.حسن البستكي، إن “منارة” ملتزمة تجاه المجتمع للعمل بما في وسعها من أجل المساهمة في الارتقاء به، سواء من الناحية العمرانية، وهو أساس عمل الشركة، أو من الناحية الفكرية والثقافية والاجتماعية. جاء ذلك خلال إهداء الشركة لوزارة التربية والتعليم 300 نسخة من كتاب “حدائق البحرين”، حتى يتم إيداع هذه النسخ في مكتبات ومراكز المعلومات في المدارس الحكومية ليكون مرجعاً تاريخياً للحدائق في البحرين. وأضاف البستكي: “نسير على فلسفة الشركة القائلة “الاعتبار للكل”، وذلك بالأخذ بجميع ما يمكن أن يحسّن حياة الفرد ويرتقي بالمجتمع، والقطاع الزراعي، سواء الإنتاجي منه أو التجميلي، يعتبر واحداً من أهم ما يجعل حياة الإنسان أكثر جودة”. وكانت “منارة” للتطوير دعمت إصدار كتاب “حدائق البحرين” الذي تم طرحه على هامش معرض البحرين الدولي للحدائق 2012، والذي افتتح برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي. ويتناول الكتاب بالصورة والكلمة موضوع الحدائق في البحرين عبر فترة زمنية تقارب القرن، وتم تقسيم الكتاب إلى عدة أقسام مثل: البحرين... حديقة موغلة في القدم، وذلك انطلاقاً من فكرة وجود تاريخ عريق للمملكة في مجال الزراعة، إذ عرف عن البحرين شهرتها في مجال الزراعة، وكانت النخلة شعاراً حاضراً في الآثار والأختام الدلمونية. ومن أقسام الكتاب أيضاً: حدائق البحرين... زمان، ريادة البحرين في تنظيم معارض الحدائق، تأسيس نادي البحرين للحدائق، الحدائق العامة، حدائق الشركات، حدائق السواحل، الحدائق المنزلية والمدرسية. ويتناول الكتاب عراقة البحرين في مجال تنظيم المعارض الزراعية منذ خمسينيات القرن العشرين في حديقة الأندلس الشرقية، واهتمام المسؤولين والحكومة بإقامة المعارض الزراعية والصناعية في الحدائق العامة والتي كانت تحظى بحضور كثيف من قبل المواطنين والمقيمين المهتمين بالشأن الزراعي. كما يتناول الكتاب جهود صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، في ظهور فكرة إقامة معرض البحرين الدولي للحدائق رغبة من سموها في التوعية بأهمية البيئة الزراعية ودورها المتأصل في المجتمع البحريني، وما يحظى هذا المعرض من اهتمام كبير من قبل المسؤولين في الدولة والمؤسسات الحكومية والشركات الكبرى والمؤسسات الأهلية والأفراد. وأردف البستكي: “لاشك أن الكتاب سيكون مرجعاً مهماً للطالب والأستاذ والراغب في البحث عن الزراعة وتاريخها في البحرين، ومن هذا المنطلق رأت “منارة” أنها فرصة جيدة لكي يعي الجيل الحالي أهمية الزراعة وارتباطها بالإنسان البحريني منذ القدم، حتى ينهضوا بهذه المسؤولية”.