كتب - حسن عبدالنبي: أطلقت تمكين أمس برنامج إدارة المستودعات بكلفة تصل إلى 560 ألف دينار، إذ ستكون الكلفة لكل فرد 3700 دينار مشمولة بمبلغ الدعم في الراتب، ويتسع البرنامج لـ150 فرداً بحرينياً كحد أقصى. ويستهدف البرنامج شريحة العاطلين من خريجي المدارس الذين لم يحالفهم الحظ بالانخراط في الدارسة الجامعية أو المعهد، وستكون مدة البرنامج 3 أعوام. وقال نائب الرئيس لتنمية المؤسسات والثروة البشرية في تمكين، د.أحمد الشيخ إن شهادة برنامج إدارة المستودعات احترافية دولية، مبيناً أن المنضوين تحت هذا البرنامج سيدرسون لمدة 3 أشهر في الصفوف، ومن ثم شهرين تدريب على رأس العمل، والتوظيف مباشرة بعد التدريب في الشركات. وأكد الشيخ أن خرجي هذا البرنامج ستبدأ رواتبهم من 350 ديناراً، حيث ستتحمل تمكين 200 دينار، فيما يتحمل صاحب العمل 150 ديناراً. يذكر أن برنامج «فجوات سوق العمل» -الذي طرحته تمكين مؤخراً- يعد أحد أهم البرامج في السوق، كونه يعمل على بحث الفجوات في سوق العمل لجعل الفرد البحريني الخيار الأنسب والأفضل على مستوى البحرين والعالم، كونه يعمل على تدريب وتطوير هذه الكوادر عبر شهادات احترافية معترف بها دولياً، وأكد أن أغلب الشهادات والبرامج التي تطرحها تمكين حالياً هي احترافية دولية. من جهة أخرى قال أحد المستفيدين من برامج «تمكين» وصاحب مؤسسة الجسر للخدمات الصناعية، محمد شعبان إن جميع البحرينيين العاملين في المؤسسة خضعوا لبرامج التدريب من تمكين». وتابع شعبان: «حصلت على دعم من تمكين من خلال الانخراط في مجموعة كبيرة من البرامج .. ساهمت تمكين في اشتهار مؤسستي في السوق لدعمها لي للمشاركة في المعارض». وكانت «تمكين» أبرمت اتفاقية مع مجموعة «أزاديا» مؤخراً، وهي شركة رائدة في قطاع التجزئة، لتدريب وتوظيف 60 مواطناً بحرينياً في الشركة. وتأتي الاتفاقية في إطار أهداف «تمكين» لدعم التوظيف، والرامي إلى دعم مؤسسات القطاع الخاص على تحديد احتياجاتها التوظيفية وشغرها بكوادر مؤهلة وذلك في سياق أهداف «تمكين» المتمثلة في جعل البحرينيين الخيار الأمثل للتوظيف وتعزيز إسهاماتهم في القطاع الخاص والاقتصاد الوطني تماشياً مع رؤية 2030. وستقوم «تمكين» بموجب الاتفاقية التي تستمر لعام واحد بتمويل عملية تدريب 60 بحرينياً وبحرينية ومن ثم توظيفهم في الشركة مع دعم الرواتب خلال فترة التدريب. ويشمل التدريب ثلاث مراحل رئيسة وهي التدريب الفني في قطاع التجزئة، والتدريب على رأس العمل (on-the-jo training)، ومهارات خدمة العملاء. ويعتبر مشروع دعم التوظيف برنامجاً مميزاً كونه يخدم الطرفين في آن واحد، إذ يساعد مؤسسات القطاع الخاص على سد احتياجاتها التوظيفية من جهة، ويوفر للشباب البحريني فرصة للتدريب والتوظيف في مجالات متنوعة. كما إن مشروع دعم التوظيف آخذ في التوسع، الأمر الذي سيوفر المزيد من فرص التدريب والتوظيف ذات القيمة المضافة للبحرينيين.