تقدم النائب عبدالحكيم الشمري بسؤال إلى وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي، حول الأسباب التي أدت إلى فك دمج القادسية عن نادي النجمة. متسائلاً عن صحة ما نشر على لسان رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة من تصريح في الملحق الرياضي بجريدة «الوطن» عن عدم السماح بفك أي اندماج؟ وفي حالة صحته ما هي الأطر القانونية التي استند عليها لإصدار هذا التصريح؟ ولماذا تم السماح بفك اندماجات أخرى تمت في نفس العام الذي اندمج فيه نادي القادسية تحت مسمى النجمة منها نادي الساحل والتضامن والنبيه صالح والاتفاق وإشهار أندية الحد وقلالي والنبيه صالح ومقابة وبوري وبني جمرة وغيرهم؟ ولماذا يتم استثناء مركز القادسية من هذه المعاملة رغم توجيهات جلالة الملك حفظه الله ورعاه التي تم نشرها في الصحافة المحلية عام 2001م بإطلاق حريات الجمعيات العمومية للأندية والمراكز الشبابية في تقرير مصيرها بالدمج أو فكه دون أية ضغوط والتي تم على ضوءها فك اندماجات الأندية المذكورة أعلاه؟ وهل هناك نصوص قانونية صريحة تمنع فك أي اندماج؟ وإذا لم توجد مثل هذه النصوص هل يستند رئيس المؤسسة على تقدير المصلحة العامة لتحديد موقفه من فك أي اندماج؟ وماهي تلك المصلحة في تقدير رئيس المؤسسة التي تمنع فك اندماج القادسية عن النجمة بينما سمحت بفك اندماجات عديدة أخرى في السابق بذات الأهمية والانعكاسات على المصلحة العامة؟ وكيف يقوم بتعيين أعضاء مجلس إدارة جديد بعضهم في الأصل غير مقيد ضمن كشوفات أعضاء الجمعية العمومية للأندية المندمجة في مخالفة صريحة للمادة (12) من قرار رقم (1) لسنة 1990 في شأن اللائحة النموذجية للنظام الأساسي للأندية الخاضعة لإشراف المؤسسة العامة للشباب والرياضة وكذلك لاتفاقية الدمج؟ ولماذا الإصرار على الاستثمار في ارض القادسية رغم أنها المتنفس الوحيد في المنطقة للأهالي والشباب؟