أرجأت المحكمتان الصغرى الجنائية الخامسة والثامنة أمس، قضية زينب الخواجة المتهمة بالاعتداء على رجال الأمن إلى جلسة 6 مايو، والقضية الثانية بتعطيل حركة المرورية إلى 15 مايو. وكانت النيابة العامة قالت في وقت لاحق إنها أمرت بحبس الخواجة بعد مشاركتها في مسيرة غير مرخصة قرب باب البحرين بالعاصمة، واعتدائها على شرطية أثناء محاولة قوات حفظ النظام فض المسيرة. وورد بلاغ في ذات اليوم بتعمد جلوس المتهمة على شارع الملك فيصل قرب المرفأ المالي، وما ترتب عليه من تعطيل حركة المرور، وقررت النيابة إخلاء سبيلها في القضية بعد اتهامها بتعطيل حركة المرور في الطريق العام. من جهة أخرى برّأت المحكمة الصغرى الجنائية الثانية أمس زينب الخواجة من تهمة شتم رجل أمن في المستشفى العسكري، لتشككها في صحة الاتهام وخلو الدعوى من ثمة دليل وتناقض أقوال المبلغ وزميله. وكانت النيابة العامة قد أسندت للمتهمة أنها رمت موظفاً عاماً علناً بألفاظ تخدش اعتباره أثناء تأدية وظيفته. وتتلخص الواقعة وفقاً لإفادة المجني عليه -رجل أمن في قيادة الشرطة العسكرية الملكيةـ أن المتهمة حاولت دخول المستشفى عنوة، وخارج أوقات الزيارات المقررة. وقال إن الخواجة قدمت المستشفى في حوالي العاشرة من مساء 7 أبريل، وموعد الزيارات ينتهي بتمام الثامنة، وشاهدها أثناء تأدية وظيفته قرب البوابة الشرقية للمستشفى العسكري، تدخل من الباب متجهة إلى قسم الطوارئ، فنادى عليها لكنها لم ترد وركضت باتجاه الباب، ما اضطره هو وزميله بالعدو خلفها حتى تعثرت داخل المبنى وسقطت أرضاً.