كشف الضابط المتهم بقتل هاني عبدالعزيز دون قصد بسلاح الشوزن في مبنى قيد الإنشاء بالبلاد القديم، للمحكمة الكبرى الجنائية الثالثة بأنه تعامل مع شخص آخر غير المجني عليه يوم الواقعة، فيما أفاد تقرير وزارة الداخلية بخصوص خطاب المحكمة للاستعلام عن عدد الطلقات المستخدمة من قبل المتهم يوم الحادثة بأنها طلقتان فقط. وقررت المحكمة، برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين علاء البيلي وبدر العبدالله، بحضور أمانة السر محمود الصديقي، تأجيل القضية إلى جلسة 28 مايو للمرافعة. وكانت المحكمة طلبت في الجلسة الماضية بمخاطبة وزارة الداخلية، لبيان كيفية حصر الطلقات التي كانت بحوزة المتهم يوم الواقعة، ومعايير الجرد المتبعة، وعدد الطلقات والأسلحة المستخدمة، والمجموعة الكاملة لقوة أفراد الشرطة التي شاركت بالتعامل مع المتجمهرين. وأكد الشهود في الدعوى أن المتهم استخدم طلقتين فقط الأُولى تحذيرية “خارج” والثانية “أسفل” رجلي المجني عليه. وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم أنه في 31 يناير وبصفته ملازماً أول في وزارة الداخلية وأثناء تأديته لوظيفته، اعتدى على سلامة المجني عليه بإطلاق 3 أعيرة “شوزن” دون أن يقصد قتله، لكن الإصابة أدت إلى وفاته.