دعت جمعية الصحفيين البحرينية أصحاب الأقلام الحرة كشف الحقائق بمهنية وأخلاقية، وأن تبتعد عن الخطابات المحرضة على العنف وإشاعة الكراهية أو الطائفية البغيضة، وتوحيد الصف لصد أية محاولات لشق الجسم الصحافي. وحيت الجمعية جميع منتسبيها في مملكة البحرين على دورهم في الرقي بالعمل الصحافي والإعلامي، متمنية مواصلة الأعضاء خطى المثابرة في إطار التمسك بالمهنية العالية والمسؤولية الاجتماعية والأخلاقية، وأشادت في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من مايو كل عام، بما وصلت إليه الحريات الصحافية والإعلامية في المملكة إضافة إلى القناعات العامة لدى غالبية السلطات حول إلغاء حبس الصحافي الأمر الذي لا نزال ينتظر الجميع إقراره عبر مجلسي النواب والشورى. وأكدت الجمعية أن البحرين وهي تتعافى من الأزمة التي مرت بها هي في أمس الحاجة إلى أصحاب الأقلام الحرة لكشف الحقائق بمهنية وأخلاقية والاستمرار على ذلك من باب المسؤولية الوطنية التي يحملها كل صحفي وإعلامي بحريني، وتدعو جميع الصحافيين والإعلاميين إلى توحيد صفوفهم وأقلامهم لصد أية محاولات لشق الجسم الصحافي الواحد. وشددت الجمعية على أهمية أن تبتعد أقلام الصحافيين والإعلاميين عن الخطابات المحرضة على العنف وإشاعة الكراهية أو الطائفية البغيضة، مؤكدة أن الرسالة الصحافية الأخلاقية تتعارض مع هذه الأفكار، وأضافت: “أن من واجب الصحافيين التصدي لمثل هذه التصرفات ومحاربتها لتعارضها مع الرسالة النبيلة للمهنة”. ورفعت الجمعية بهذه المناسبة الشكر والتقدير إلى جلالة الملك على دعمه ومساندته اللامحدود للصحافة والإعلام وانتصاره الدائم لحرية الرأي والتعبير، مجددة العهد بتسخير كل الإمكانيات والأقلام من أجل الدفاع عن المشروع الإصلاحي والديمقراطي.