وجد عامل (عربي) نفسه متيماً بمعلمة ومن جنسيته، ويعيش قصة حب مع هذه المعلمة، ولكن من طرف واحد لأنها لا تدري عنه. وتوصَّل إلى قرار لا رجعة فيه، وهو أن يتقدم لخطبتها، لكن سرعان ما خاب أمله، بعدما وجد أن قصة الحب التي كان يعيشها ما هي إلا سراب لأن «الحبيبة» متزوجة، واستدعي إلى مخفر الشرطة بناء على شكوى تقدم بها زوج المعلمة، الذي اتصل به العاشق ليخطب منه زوجته، ظناً منه أنها ابنته. وتشير التفاصيل أنَّ القصة وقعت في منطقة السالمية بالكويت، حيث اعتاد العامل على رؤية «حبيبة القلب» عندما تخرج صباحاً إلى عملها، ولأنه يعشقها، تتبعها حتى توصَّل إلى عنوان مسكنها، وطلب من حارس البناية رقم هاتف أحد أفراد أسرتها، بعد أنْ اختلق قصة من خياله، ولن يخبره عن حقيقة الأمر فزوده الحارس برقم هاتف الزوج، دون أن يخبره عن صلته بـ (المحبوبة)، فسارع للاتصال به ظناً منه أنه والدها وطلبها منه، الأمر الذي أغضب الزوج، بعد أنْ حسب أن هناك علاقة تربط زوجته بالمتصل، ما دفعه للتقدم بشكوى في مخفر السالمية، وعند الاتصال على المشكو بحقه وبعد حضوره للمخفر، فوجئ بحقيقة الأمر وتمَّ إلزامه التوقيع على تعهد بعدم الاقتراب من منزل (المتزوجة)، أو الاتصال على زوجها.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}