قال تقرير صدر مؤخرا عن شركة المركز المالي الكويتي "المركز" أن الأسواق الخليجية تراجعت بنسبة 3.2% خلال شهر أبريل الماضي، بعد ارتفاعها بنسبة 6% في شهر مارس و 7.6% في شهر فبراير. واجتر السوق السعودية باقي الأسواق الخليجية للتراجع حيث خسر 3.6% بينما ربح 18% منذ بداية السنة. كما خسر السوق القطري بنسبة 1.2% خلال الشهر، وهو السوق الخليجي الوحيد الذي سجل خسائراً للفترة منذ بداية السنة، بينما حقق السوق العماني ارتفاعاً بنسبة 3.2% خلال شهر أبريل الماضي. وانخفض حجم التداول في أسواق دول مجلس التعاون خلال شهر أبريل بمقدار 25% مقارنة بالشهر الذي قبله، وانخفضت أيضاً قيمة الأسهم المتداولة بمعدل 18%، لتصل إلى 77 مليار دولار أمريكي. أمّا المخاطر في دول مجلس التعاون الخليجي، فقد ارتفع مستواها بنسبة 38% خلال شهر أبريل (وفق مؤشر المركز للتقلب – MVX).

مراجعة الأسواق العالمية شهدت الأسواق العالمية أداء سلبي بشكل عام بسبب المؤشرات الاقتصادية المتفاوتة وظهور أزمة الديون الأوربية مجدّدا، حيث خفضت ستاندرد أند بورز التصنيف الائتماني لإسبانيا درجتين ليصبح BBB+. كما انخفض سعر النفط الخام بنسبة 2.5% تقريباً ليصل سعر برميل النفط إلى 119.8 دولار أمريكي في ظل التقارير الاقتصادية الضعيفة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة. وارتفع مؤشر جيفريز رويترز CRB بنسبة 0.96% بينما ارتفع مؤشر CBOE Vix بنسبة 5%. كما انخفض مؤشر الأسواق العالمية بمعدل 1% في أبريل بسبب المخاوف الناجمة عن تباطؤ تعافي الاقتصاد العالمي. وتراجع مؤشر225Nikkei بنسبة 5.2% في أبريل رغم أنه سجّل ارتفاعاً قدره 3.7% في الشهر الذي سبقه. وكاد سوق شنغهاي أن يتعافى تماماً من خسائره في مارس والتي بلغت 6.8%، حيث سجل خلال شهر أبريل ارتفاعاً نسبته 5.9% وسط تطلّعات المستثمرين لإنفاق حكومي أكبر لتواجه به تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي.