شرعت وزارة الإسكان مؤخراً في تنفيذ برنامج "تسييج" لمواقع الوحدات السكنية التي تحت الإنشاء، متبعة في ذلك نمطاً جديداًفي أعمال التسوير، حيث يحيط السور بالموقع بشكل كامل باستثناء النقطة التي حددت كمنفذ خاص للموقع.
وأكد الوكيل المساعد للمشاريع الإسكانية المهندس سامي بوهزاع أن النمط الجديد من التسييج يعكس المفهوم الجديد للوزارة الذي يركز فيه على مبدأ "توفير الرعاية والسلامة والجودةللجميع"، بدءا من أول مراحل الإنشاء، وصولاً إلى مرحلة تسليم الوحدات السكنية للمواطنين، موضحاً أن السبب وراء تنفيذ هذا البرنامج هو التأكد من وجود حاجز أمنيا واضح بين المنطقة المراد إنشاء الوحدات السكنية بها وبين المناطق العمرانية المحيطة بها، من أجل توفير الخصوصية أثناء القيام بمراحل البناءالمختلفة وكذلك توفير والسلامة إلى القاطنين بالمنطقة.
وأشار الوكيل المساعد للمشاريع الإسكانية إلى أنه يتم خلال الوقت الراهن الإشراف على المنفذ من قبل حراس الأمن الذين يقومون بعملية تنظيم الدخول للموقع والتأكد من دخول الأشخاص والسيارات المصرح لهم فقط، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن لوحة المعلومات الإرشادية بالمشروع تعد جزءاً لا يتجزأ من عملية التسييج، حيث تتضمن تلك اللوحات تفاصيل عن نوع المشروع وعدد الوحدات السكنية المراد بنائها، وتاريخ البدء والانتهاء المتوقعة للمشروع، وهوية المقاولين المشاركين في تنفيذ المشروع، مفيداً أيضاً أنه يتم تعليق لوحات وبشكل واضح عند منافذ المشاريعتتضمن متطلبات واشتراطات الصحة والسلامة المهنية.
وأضاف بوهزاع أن وزارة الإسكان تعي تماماً أن التسييج لا يمكن أن يخلص القاطنين من الإزعاج الذي قد ينشأ من عملية الإنشاء في الموقع بشكل كامل ولكن من المتوقع أن يتحسن الوضع بشكل كبير عند بلوغ الأعمال الإنشائية مراحل متقدمة.
ولفت المهندس سامي بوهزاع إلى استكمال وزارة الإسكان دليلها للصحة والسلامة نظراً لزيادة عدد مشاريعها الحالية، وذلك بالتزامن مع استخدام تقنيات البناء المتقدمة، حسب قوله.