قبل 3 أيام فقط من بداية فعاليات بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا، أصبح الشغل الشاغل للمدرب روي هودجسون المدير الفني للمنتخب الإنجليزي هو التقارير الطبية عن حالة لاعبيه أكثر من انشغاله بالنواحي الخططية. ويعاني دفاع المنتخب الإنجليزي من مشاكل عدة كان آخرها خروج جون تيري وجاري كاهيل من مباراة الفريق الودية أمام نظيره البلجيكي أمس بسبب إصابة كل منهما. وحقق المنتخب الإنجليزي الفوز 1/صفر في مباراة أمس الأول التي اختتم بها مبارياته الودية استعداداً ليورو 2012 التي تقام بداية من يوم الجمعة المقبل وحتى أول يوليو المقبل. وبعد إصابة اللاعبين فرانك لامبارد وجاريث باري وغياب كل منهما عن صفوف الفريق في البطولة، تفاقمت أزمة الإصابات في صفوف المنتخب الإنجليزي واتسعت قائمة المصابين بشكل يؤكد أن هودجسون سيفتقد جهود بعض عناصره الأساسية في المباراة الأولى له بالبطولة والتي يخوضها أمام المنتخب الفرنسي بمدينة دونيتسك الأوكرانية يوم الإثنين المقبل. وقال هودجسون «بالنسبة لنا، سيكون من الأفضل ألا تنطلق فعاليات البطولة في غضون أسبوع وأن تنطلق بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع». وأصيب كاهيل بعد دفعة من المهاجم البلجيكي درايز ميرتنز حيث اصطدم فك كاهيل بكتف زميله حارس المرمى جو هارت ليخرج مصاباً من مباراة أمس التي أقيمت أمام 85 ألف مشجع احتشدوا في مدرجات إستاد «ويمبلي» بالعاصمة البريطانية لندن. ويعاني هودجسون أيضاً من إصابات عديدة في خط الهجوم، حيث يغيب أيضاً المهاجم الأساسي واين روني عن صفوف الفريق في أول مباراتين بالبطولة للإيقاف.