قدم محام بحريني بلاغاً لمركز شرطة أم الحصم، أفاد فيه بتعرض مكتبه لعملية اقتحام من مجهولين، أتلفوا مجموعة كبيرة من الملفات والأوراق دون سرقة أي أغراض من المكتب فيما يبدو أنها عملية انتقامية، غير أن المحامي لم يتهم أي شخص بالواقعة. وكان المحامي صفوت حنفي، فوجئ صباح يوم الأربعاء الماضي، باتصال هاتفي من ابنته التي تعمل معه في مكتبه بمنطقة الزنج الجديدة، تبلغه فيه بأن مجهولين اقتحموا المكتب .، وقررت المحامية شيرين صفوت في أقوالها بمحضر الاستدلالات بأنها توجهت كعادتها صبيحة يوم الواقعة لفتح المكتب، وأثناء دخولها من الباب فوجئت بأن جميع الغرف المغلقة بالمفاتيح قد تم كسر أقفالها بشكل تخريبي، كما أقدم المخربون على كسر خزانة الأوراق الحديدية وبعثرة محتوياتها على أرضية الغرفة، وكذلك كسر جميع أدراج المكاتب المغلقة بالمفاتيح، وإفراغ محتوياتها على الأرض، فسارعت بإبلاغ الشرطة والاتصال بوالدها، وحررت الشرطة، محضر بالواقعة وتم رفع البصمات وتصوير الواقعة فيما لايزال التحقيق مستمراً لكشف الجناة.