كتبت - زهراء حبيب: أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قضية شاب متهم بالشروع بقتل صديقه وضرب آخر إلى جلسة 25 يونيو الجاري للقبض على شهود الإثبات. وكانت النيابة العامة أسندت للمتهم تهمة الشروع في قتل المجني عليه الأول عمداً مع سبق الإصرار، بأن انهال عليه طعناً بسكين جهزها مسبقاً، وأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي، وأوقف أثر الجريمة لسبب خارج عن إرادته وهو مقاومة المجني عليه الأول وتدخل المجني عليه الثاني. ووجهت النيابة للمتهم تهمة الاعتداء على سلامة جسم المجني عليه الثاني بالضرب، دون أن يفضي الاعتداء إلى عجزه عن أداء أعماله الشخصية مدة تزيد عن 20 يوماً. وترجع تفاصيل الواقعة إلى ورود بلاغ من المستشفى عن وصول المجني عليه مصاباً بجروح قطعية في أماكن متباينة من جسده، وآخر لديه إصابات بسيطة، فيما أفاد المجني عليه بالتحقيقات أنه أثناء وقوفه مع صديقه المجني عليه الثاني، حضر إليهما الجاني ليتحدث معهم قبل أن يخرج سكيناً ويطعنه 6 طعنات في أماكن متفرقة من جسده، وخلال محاولة الثاني الدفاع عنه اعتدى المتهم عليه بالضرب. وأُلقي القبض على المتهم وبمواجهته أنكر الواقعة وقال إنه عند خروجه من أحد المآتم بمنطقة السنابس وجد المجني عليهما ودعياه للحديث، وطلبوا منه مبلغاً مالياً وهدداه بالضرب في حال الرفض، فكانت خطته الدفاع عن نفسه. عُقدت الجلسة برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين طلعت إبراهيم وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله.