قال مكتب شؤون الجمعيات السياسية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف إن الدعوى المقامة بطلب حل جمعية العمل الإسلامي (أمل) وفقاً لقانون الجمعيات السياسية تأتي بعد تسجيل العديد من المخالفات الجسيمة والمستمرة التي ارتكبتها الجمعية، ومنها عدم عقد المؤتمر العام للجمعية خلال مدة تزيد على 4 سنوات وآخرها ترتب عليه بطلان مؤتمرها إثر إقامته في دار عبادة، وتبعية قرارات الجمعية لمرجعية دينية تدعو الى العنف صراحة والحض على الكراهية وهي المرجعية التي تعدها إنها فوق الدستور وفقاً لتصريحات مسؤوليها.
وذكر مكتب شئون الجمعيات السياسية في بيان له اليوم الأحد ان هناك مخالفات على "أمل" ذات علاقة بالوضع المالي لها، وعدم موافاة الوزارة بنسخة من الموازنة السنوية للجمعية طبقاً للإجراءات المحددة قانوناً.
وأشار المكتب الى ان الوزارة سبق وان دعت عبر خطابات رسمية الجمعية المذكورة الى وجوب تصحيح جميع هذه المخالفات، حيث امتنعت الجمعية عن تصحيحها وعدم موافاة الوزارة بما اتخذ من إجراءات بهذا الشأن.
وجدد المكتب مطالبة الجمعيات السياسية بوجوب الالتزام بأحكام الدستور واحترام سيادة القانون بما تسهم في تحقيق التقدم السياسي والاجتماعي والاقتصادي في المملكة.
970x90
970x90