قررت محكمة الاستناف العليا اليوم الاحد تأجيل قضية شابين مدانين بالسجن 15 سنة في 3 قضايا عن تهمة حرق سيارات إلى جلسة 9 سبتمبر المقبل للاطلاع.
وعلى صعيد اخر اعتصم عدد من أقرباء أحد المتهمين أمام بوابة وزارة العدل، يطالبون بالافراج عن ابنهم المدان في القضايا الثلاثة.
وكانت محكمة أول درجة قضت بالسجن 15 عاما على متهمين اثنين في 3 قضايا منفصلة أدينا فيها بحرق سيارات، حيث قضت المحكمة بالسجن 5 سنوات في كل قضية.
وبدات القضايا بتعارف المتهمين على الانترنت بسبب نقاش حول اختلاف مذهبيهما، إلا أن ذلك النقاش تطور إلى صداقة، فتبادلا أرقام هواتفهما وتواصلا هاتفيا فيما بعد، ودعا أحد المتهمين الآخر للعشاء في منزله، وبدءا يخرجان مع بعضهما البعض، وخلال تلك الجولات كانا يقومان بشراء البنزين ووضعه في عبوات بلاستيكية ثم يقوما باختيار سيارات عشوائيا ويسكبا عليها البنزين ثم يشعلا فيها النار.
وأعاد المتهمين نفس الأفعال في 5 سيارات، اثنان منهما تحملا لوحات خليجية كانتا في موقف أحد الفنادق بالمنامة، وبعد أن أشعلا النار في السيارتين دخلا الفندق وقضيا وقتهما فيه ثم عاد كل منهما لمنزله، والتقيا في مرة أخرى حيث أشعلا النار في سيارة بمنطقة القفول، وفي جولة ثالثة لهما توجها لنفس المنطقة وقاما بإشعال النار في سيارتين.
وبعد عمل التحريات تم التوصل إلى المتهمين التي كشفت شخصيتيهما واعترفا بالتحقيقات بالجريمة فأسندت لهما النيابة العامة تهمة الحرق الجنائي وقضت المحكمة بالسجن 5 سنوات عن كل قضية من الثلاثة ليصل مجمعوع محكوميتهما 15 عاما وهو الأمر الذي أصابهم بالذهول في جلسة اليوم الاحد حيث لم يكونا يتوقعان ذلك الحكم.