تلقى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جائزة من جانب وسائل الإعلام في ألمانيا؛ كأكبر حاجب للمعلومات خلال العام، وتحمل الجائزة اسم "الصدفة المغلقة". وبررت لجنة تحكيم الجائزة اختيارها بأن "الفيفا" يدار بشكل غير ديمقراطي، ورئيسه "جوزيف بلاتر" يتصرف كما لو كان ديكتاتورا، كما نعتت اللجنة الاتحاد الدولي لكرة القدم بالطمع، على رغم أنه يعد رسميا منظمة غير هادفة للربح. وقال النائب السويسري ومدير التسويق السابق بالفيفا رولاند رينو بوشيل: إن الاتحاد الدولي تحول إلى مؤسسة تتحكم في المليارات، على رغم إنه لا يزال مسجلا كمجرد اتحاد. ولم يبعث "الفيفا" بأي مندوب عنه، لكن مدير الاتصالات بالاتحاد "والتر دي جريجوريو" علق على الجائزة عبر رسالة بالبريد الإلكتروني. وقال "دي جريجوريو": "رئيس الاتحاد لا يحب تناول فواكه البحر (الصدفة)، وأجندته ممتلئة، كما أعتقد أن الجائزة متأخرة؛ لأن الصدفة فتحت بالفعل"، في إشارة إلى الاجتماع الذي عقد في بودابست وأعلن فيه الفيفا عن عدة إصلاحات. وأضاف "ستجدون هناك نقاطا تجعلكم تغيرون رأيكم". كما انتقد أولي هوينيس -رئيس نادي بايرن ميونيخ- طريقة إدارة الاتحاد الدولي، وذلك في مائدة مستديرة عقدت عقب حفل الجائزة. وقال هوينيس: "أعتقد أن كل شيء يدار بشكل أو بآخر من جانب بلاتر"، مضيفا أن الجميع داخل الفيفا يخدمون رئيس الاتحاد. وكانت الجائزة قد ذهبت في العام الماضي إلى عدد من شركات الطاقة.