دارت اشتباكات بعد منتصف ليل السبت الاحد بين القوات النظامية السورية ومنشقين في ريف دمشق، فيما تعرضت مناطق في ريف حماة وريف حلب لقصف الجيش ما اسفر عن سقوط ضحايا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بيان ان مقاتلين معارضين هاجموا بعد منتصف ليل السبت الاحد حواجز للقوات النظامية بمنطقة القلمون في محافظة ريف دمشق على الحدود السورية اللبنانية.
وقتل مدنيان في كل من محافظتي حماه (وسط) وحلب (شمال) فجر الاحد، بحسب المرصد.
وبحسب البيان، قتل مدني اثر القصف الذي تعرضت له بلدة كفرزيتا في محافظة حماه من قبل القوات النظامية السورية التي تحاول اعادة السيطرة على البلدة بعد خسائر كبيرة منيت بها بين ليل السبت وحتى فجر اليوم.
وقتل مواطن بعد منتصف ليل السبت الاحد اثر سقوط قذائف على قرية معرة الاتارب بمحيط بلدة الاتارب بريف حلب.
وكانت حصيلة يوم امس في سوريا بلغت 89 قتيلا، بينهم 57 من عناصر القوات النظامية وثلاثة منشقين، بحسب المرصد.
وعزا مدير المرصد رامي عبد الرحمن هذا العدد غير المسبوق من الخسائر في صفوف القوات النظامية خلال يوم واحد الى اتساع رقعة المعارك من جهة وكون القوات الحكومية "غير معدة لخوض معارك شوارع" مثل المنشقين الذين يواجهون القوات النظامية "وهم غالبا ابناء المدن والقرى سواء كانوا من العسكريين المنشقين او من المدنيين الذين حملوا السلاح ضد النظام، وهم يعرفون تماما طبيعة مناطقهم وشعابها".