بدأت وحدات من الجيش اللبناني اليوم الأحد انتشاراً في المناطق التي شهدت أمس السبت اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للنظام السوري في مدينة طرابلس شمال لبنان، أسفرت عن مقتل 14 شخصاً، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
وكان 14 قتيلاً ونحو 36 جريحاً سقطوا في تبادل لإطلاق النار دار أمس بين منطقة مؤيّدة للنظام السوري وأخرى معارضة له في طرابلس شمال لبنان.
وتراجعت حدة المواجهات ابتداءً من الساعة الخامسة بعد اكثر من 24 ساعة على الاشتباكات المتقطعة وتبادل القذائف والقنص بين منطقتي باب التبانة ذات الغالبية السنية والمعادية للنظام السوري، وجبل محسن ذات الغالبية العلوية والمؤيدة لدمشق.
ومن جهته، أعلن وزير الداخلية والبلديات اللبناني، مروان شربل، بعد انتهاء الاجتماع الأمني في سرايا طرابلس، أن جميع الأطراف موافقة على دخول الجيش وقوى الأمن الداخلي إلى مناطق الاشتباكات.
وعملت وحدات الجيش اللبناني على الرد على مصادر النيران، وسجلت حركة نزوح للسكان من المناطق الساخنة.
ولفت المصدر الأمني إلى استمرار عمليات القنص المتبادل بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن، ما أدى الى انقطاع الطريق الدولي بين طرابلس والحدود السورية شمالاً.
وشهدت طرابلس ثاني أكبر مدينة في لبنان اشتباكات في 13 و14 مايو بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن، أسفرت عن مقتل عشرة اشخاص.
وتجددت الاشتباكات بعد ايام على جولتين قبل أن يعيد الجيش اللبناني تمركزه في المناطق الساخنة.