لم يخف الألماني سيباستيان فيتيل مشاعر الإحباط بعد نهاية التجارب التأهيلية التي شهدت سيطرة ثنائي المكلارن على مفاتيحها وتراجع الألماني، الذي هيمن على تجارب الموسم الماضي إلى المركز السادس. وتعدّ هذه هي المرة الأولى التي لا تتواجد فيها سيارة ريدبول في صف الانطلاق الأول منذ جائزة إيطاليا الكبرى من عام 2010، حيث انطلاق الإسباني ألونسو من المركز الأول ومن خلفه البريطاني جنسن باتون. وكشف فيتيل بأنّ النتيجة النهائية للتجارب التأهيلية لم تخالف توقعات الفريق “من الواضح أنّ نتيجة التجارب التأهيلية أتت كما كنا نتوقعها. أصبحت السيارات أقرب إلى بعضها البعض في التجارب مع تغييرات طفيفة في مراكز الفرق في الجزء الأخير منها”. كما اعترف فيتيل بأنه أخطأ في لفته الأخيرة “لم أكن راضياً عن لفتي الأخيرة في القسم الأخير من التجارب. لقد قمت بخطأ بسيط، ولكن ومع ذلك كان سيكون من الصعب منافسة المكلارن لأنها كانت بعيدة المنال”. وأكمل فيتيل الذي جاء خلف هاميلتون بفارق 0.746 ثانية “كان من الممكن إحراز توقيت أسرع في حال لم أقم بهذا الخطأ. أما فيما يتعلق بالسيارة فنحن لسنا على بعد أميال من الفرق الأخرى، إنها ليست كارثة. كان يجب أن ننافس على المراكز الأولى ولكن لم نكن جيدين بما فيه الكفاية”.