عمت حالة من الغضب عدة مدن مصرية، بعد انتهاء محاكمة القرن ضد الرئيس المصري السابق حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته ومساعديه. وأغلق متظاهرون غاضبون من الأحكام التي صدرت اليوم السبت ضد الرئيس المصري السابق حسني مبارك، ونجليه، وعدد من المسؤولين، جميع مداخل ميدان التحرير الشهير وسط القاهرة. كما طاف المتظاهرون الميدان، وهتفوا منددين بالحكم الصادر بحق مبارك ويطالبون بالقصاص على حد تعبيرهم. وامتدت حالة الغضب إلى عدة مدن مصرية، منها السويس والإسكندرية، والأخيرة كانت الأكثر غضباً بحسب الشهادات التي نقلتها قناة "العربية" للمتظاهرين. وقال مراسل "العربية" في الإسكندرية إن تظاهرة من الرافضين للحكم ضد مبارك ونجليه ووزير داخليته ومساعديه تتجه من مسجد القائد ابراهيم إلى ميدان سعد زغلول ومن المتوقع أن تتجه التظاهرة الى المنطقة الشمالية العسكرية. وفي حي الأربعين بمدينة السويس تظاهر أقرباء الضحايا، للإعراب عن غضبهم الشديد تجاه الحكم على مبارك. وفي الشأن ذاته وبعيد إنهاء المحاكمة وقع تراشق بالحجارة من قبل أنصار الرئيس مبارك على سيارات الشرطة المرابطة في محيط أكاديمية الشرطة، وقال شاهد عيان إن عشرات المحتجين رشقوا سيارة شرطة بالحجارة وحاولوا ضرب ركابها لكن الشرطة لاحقتهم وألقت القبض على أحدهم على الأقل.