تنظم شركة “داتاماتكس” يومي 5و6 يونيو الجاري، المؤتمر السنوي الثاني لقيادات الصفين الثالث والرابع بالمؤسسات الحكومية بدول مجلس التعاون والذي يعد أحد أكبر المؤتمرات لقيادات الصفين الثالث والرابع بمشاركة نحو 300 شخص من القياديين بالصفين الثالث والرابع بالمؤسسات الحكومية في دول “ التعاون”. ويتواكب هذا المؤتمر في دورته الثانية، مع اهتمام القيادات الحكيمة لدول مجلس التعاون بتطوير القيادات الوطنية الحكومية، ومنها قيادات الصفين الثالث والرابع، ونقل الخبرات المؤسسية إليهم حتى يتمكنوا من المشاركة الفعالة في بناء مستقبل المؤسسات الحكومية وتطوير مجالات عملها والخدمات التي تقدمها للجمهور. ويهدف المؤتمر إلى تطوير الكفاءات والقدرات والمهارات القيادية للمدراء، كمطلب أساسي لتأهيلهم لمناصب قيادية أعلى مستقبلاً، ويناقش على مدى يومين العديد من القضايا وأوراق العمل، منها الاستراتيجيات المؤسسية لنقل الخبرات الإدارية والمعرفية إلى قيادات الصفين الثالث والرابع، ودور ومسؤولية هذه القيادات في تطوير استراتيجيات الاقتصاد الوطني وإدارة المعرفة الحديثة في مؤسسات القطاعين العام والخاص. كما يناقش استراتيجيات ومسؤوليات قيادات الصفين الثالث والرابع في مكافحة الفساد الإداري والمحافظة على المال العام، الممارسات القيادية العالمية المبنية على علم الإدارة الحديث لتطوير قيادات الصفين الثالث والرابع وتمكينهم من قيادة المؤسسات، ودور ومسؤولية هذه القيادات في تطوير استراتيجيات الحوكمة المؤسسية. وقالت اللجنة المنظمة للمؤتمر: سيتيح المؤتمر الاستفادة من دراسات ميدانية إقليمية وعالمية، واستيعاب آليات الفكر القيادي والإستراتيجي الحديث، كما سيسلط الضوء على مواكبة تطوير خطط العمل وقياس الأداء المؤسسي، وتطوير استراتيجيات العناية بخدمة العملاء والبحث عن البدائل التي يمكن من خلالها تحسين قدرات المؤسسات والقيادات الحكومية على مواكبة معايير التنافسية العالمية”. وأضافت أن المؤسسات بحاجة ماسة إلى انضمام فئات جديدة من القياديين القادرين على الاستجابة للتحديات، وتلبية احتياجات وطموحات وتوقعات المجتمعات الخليجية المؤثرة والمتأثرة بتلك القيادات في مرحلة استثنائية فرضت فيها اقتصاديات السوق المفتوح، تحديات تنافسية متعددة الأوجه، ومن هذا المنطلق تشكل القيادة المحرك الأساسي لحركة الاقتصاد والنماء في مجلس التعاون الخليجي. وأكدت اللجنة ضرورة وضع المواصفات والمعايير المطلوبة لصناعة القيادات وبناء الصفين الثالث والرابع، لكي يتمكنوا من قيادة المؤسسات الحكومية بنجاح لا سيما وأن القضايا الاقتصادية والإدارية والتكنولوجية تتنوع وتتطور على ضوء متغيرات ومستجدات التنافسية والحوكمة العالمية الجديدة.