أشاد أعضاء مجلس أمناء جامعة الخليج العربي بموافقة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على استضافة الجامعة لكرسي جلالة الملك حمد بـــــن عيسى آل خليفة في التعليم الإلكتروني، بتمويل سخي من جلالته بلغ 300 ألف دينار بحريني، منوهين بعطاءات قادة دول الخليج العربية التي تدعم العمل الخليجي المشترك. ووافق الأعضاء في اجتماعهم الأخير، على تسمية درجة الدكتوراة في تخصص تربية الموهوبين بكلية الدراسات العليا، مهنئين الطلبة الخريجين من كلية الطب والعلوم الطبية وكلية الدراسات العليا، المكرمين في حفل التخرج الثامن. وقال رئيس الجامعة د. خالد العوهلي: إن الكرسي يحمل رؤية كريمة بعيدة المدى تعكس نظرة ثاقبة بأهمية التعليم الإلكتروني واستخدامات التقنية المتقدمة في عصر العولمة في عالم تتسارع فيه التطورات التقنية واستخداماتها في مجال التعليم ، خصوصاً بعدما أصبح التعليم الإلكتروني ضرورة حتمية وخياراً استراتيجياً لا يمكن الاستغناء عنه. وأكد أعضاء مجلس الأمناء أن تأسيس كرسي أكاديمي في مجال التعليم الإلكتروني بجامعة الخليج العربي تنبثق عن الرؤية الحكيمة لجلالته بأهمية التعليم لتطور الأمم والأجيال، لافتين إلى أن الكرسي سيكون إضافة مميزة ومضيئة في حقل التعليم الإلكتروني والتعليم العالي، وإضافة حيوية في منظومة الكراسي الأكاديمية التي تحتضنها جامعة الخليــــــج العربي والتي تحمل أسماء قادة دول مجلس التعاون الخليجي. وأشاروا إلى أن التطور الإلكتروني وتزايد الطلب على التعليم بشتى مستوياته خصوصاً التعليم العالي، حذا بكثير من الجامعات العريقة إلى التوجه نحو حلول وتطبيقات التعليم الإلكتروني واعتباره أحد الركائز والوسائل الأساسية في التعليم المميز لتنقل العلوم والتعليم إلى الطالب في موقعه، مثمنين المكرمة السامية التي تعزز من الجهود والبرامج التي تقدمها الجامعة في مجالات استخدام التقنية المتقدمة ويوسع من البحث العلمي بشقيه النظري والتطبيقي، وتوفير حلول علمية وعملية تسهم في تلبية حاجة مجتمعات الخليج العربي للتقدم في مجال التعليم ، ونشر الثقافة ، والوعي التكنولوجي العام، خصوصاً وأن جامعة الخليج العربي هي الجامعة الأولى عربياً التي تحتضن أول برنامج يمنح درجة الماجستير فــي التعليم والتدريب عن بعد.