بيروت - (رويترز): حث أمين عام “حزب الله” حسن نصرالله خاطفي مجموعة شيعية في سوريا على إطلاق سراحهم قائلاً إنهم مواطنون لبنانيون أبرياء ولكن في المقابل خير الخاطفين بين “الحرب والسلام” وقال نصرالله عبر شاشة عملاقة في احتفال في ذكرى وفاة مرشد الثورة في إيران آية الله الخميني “هؤلاء المخطوفين مواطنون لبنانيون وبالتالي الدولة اللبنانية والحكومة اللبنانية هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن إعادتهم وإطلاق سراحهم وكرامتهم وسلامتهم وأمنهم”. وأضاف مخاطباً الخاطفين “أنتم قلتم بالأمس إنه لا مشكلة لكم مع طائفة عليكم أن تثبتوا ذلك، هؤلاء زوار، هؤلاء أبرياء، يجب أن يعودوا إلى أهلهم. إذا كان لكم مشكلة معي هناك الكثير من الوسائل والطرق لنحل هذه المشكلة، تريدون أن نحل بالحرب بالحرب، تريدون أن نحل بالسلم بالسلم، تريدون أن نحل بالحب نحل بالحب”. وتساءل نصرالله “هل هذه مشكلة معي أو مع “حزب الله” أو “حركة أمل” أو جهة سياسية في لبنان لها موقف من موضوع الأحداث في سوريا. افصلوا موضوع الأبرياء على جنب وتعالوا وحلوا مشكلتكم معنا. أما أن تتخذوا من الأبرياء رهائن من أجل حل هذه المشكلة بمعزل عن طبيعتها وحقيقتها هذا ظلم كبير يجب أن تنتهوا منه”. وكانت قناة “الجزيرة” التلفزيونية قالت أمس الأول إن معارضين سوريين في محافظة حلب أعلنوا أنهم يحتجزون رهائن لبنانيين شيعة وإنهم بصحة جيدة واتهموا بعضهم بمعارضة انتفاضتهم ضد الرئيس السوري بشار الأسد. ونقلت الجزيرة عنهم قولهم إن المفاوضات من أجل الإفراج عنهم لن تبدأ قبل اعتذار الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله حليف الأسد عن خطاب أدلى به مؤخراً. ولم يعطِ المجلس الثوري في حلب أي تفاصيل إضافية عن نواياه بالنسبة للرهائن أو يحدد ما أثار استياءه في الخطاب الذي أدلى به نصرالله.