رويترز - قال بنك إن.بي.إن.كيه إن الجهات التنظيمية المالية في بريطانيا راضية عن خططه حتى الآن لشراء 632 فرعــــــــاً مــــــــن مجموعـــــــة لويـــــــــدز المصرفية مما يمهد الطريق أمام البنك ليصبح بديلاً ائتمانياً لمجموعة كو أوبرتيف التي تنافس على شراء الفروع. وقال البنك الذي يقوده جاري هوفمان الرئيس السابق لبنك نورذرن روك إنه قدم عرضاً لسلطة الخدمات المالية بناء على طلب لويدز وتعامل مع المخاوف التنظيمية المحيطة بالاقتراح. وذكر إن.بي.إن.كيه أمس الجمعة “أكدت سلطة الخدمات المالية لـ “إن.بي.إن.كيه” أن عملية المشاركة مرضية من وجهة نظرها في هذه المرحلة”. وأنهى لويدز الذي تمتلك الحكومة 40% من أسهمه بعد عملية إنقاذ في 2008 فترة من المحادثات الحصرية مع كو أوبرتيف في أبريل مما يمهد السبيل أمام إن.بي.إن.كيه ليكون بديلاً. ومع ذلك لا يزال لويدز يفضل عرض كو أوبرتيف. وطالبت المفوضية الأوروبية من لويدز بيع الفروع لسداد ما حصل عليه البنك من مساعدة حكومية بلغت نحو 20 مليار جنيه إسترليني (31 مليار دولار) خلال الأزمة المالية عام 2008. وتبلغ قيمة صفقة البيع 1.5 مليار جنيه إسترليني وتسفر عن تأسيس سابع أكبر بنك بريطاني. وذكر إن.بي.إن.كيه الذي يتطلع لتأسيس منافس جديد لبنوك بريطانيا الأربعة الكبرى أن المناقشات التي جرت مع لويدز منذ انتهاء المحادثات الحصرية “احرزت تقدماً إيجابياً” بالرغم من أنها لم تدخل بعد مرحلة المحادثات الرسمية على مستوى مجالس الادارة. وأكد لويدز أنه أجرى عدداً من الاجتماعات مع إن.بي.إن.كيه كشفت عن جوانب من العرض. وأضاف “نتشارك الآن معهم في معلومات وبالتالي يمكنهم توضيح جوانب أخرى من عرضهم”.
970x90
970x90